ثلاث مشكلات رئيسية أحدثت فوضى في التجارة العالمية

نشر
آخر تحديث
الشحن البحري - AFP

استمع للمقال
Play

عدد من المشكلات التي حدثت خلال أزمة سلاسل الإمداد في فترة جائحة كوفيد-19، والتي أحدثت وقتها فوضى في التجارة العالمية، عادت لتطل برأسها من جديد مع دخول قطاع الشحن موسمه المزدحم.

ومن بين هذه المشكلات ارتفاع أسعار الشحن البحري، وتكدس السفن في الموانئ، ونقص الحاويات الفارغة.

وقال كبير المحللين لدى منصة Xeneta، بيتر ساند: "هناك خليط من الضبابية والارتباك في سلاسل إمداد الشحن البحري عالمياً"، بحسب وكالة رويترز. 

وأضاف ساند: "سرعة وحجم هذا الارتفاع الحديث (في الأسعار) أخذا السوق على غرة".

اقرأ أيضاً: وسط توقعات بمزيد من الهجمات بالبحر الأحمر .. ارتفاع تكلفة الشحن

وذكر أن سعر الشحن الفوري لإرسال شاحنة بطول 40 قدماً (12 متراً) من الصين إلى شمال أوروبا سجل الجمعة 31 مايو/ أيار 4615 دولاراً، وهو أعلى تقريبا بمقدار ثلاثة أمثال ونصف من سعر بداية مايو/ أيار، لكنه دون أعلى سعر على الإطلاق الذي بلغ 14407 دولارات في يناير/ كانون الثاني 2022.

ويعود تاريخ اضطرابات قطاع شحن الحاويات إلى ديسمبر/ كانون الأول حينما حولت شركتا Maersk وHapag-Lloyd وخطوط شحن أخرى مسار سفنها بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس لتفادي هجمات جماعة الحوثي اليمنية بالطائرات المسيرة والصواريخ.

وذكر موقع (لاينرليتيكا) لتقديم التحليلات، في تقرير حديث، أن تكدس الموانئ في الصين ودول آسيوية أخرى يضغط على سوق شحن حاويات منهكة وتئن بالفعل تحت وطأة نقص المساحات داخل السفن ونقص المعدات.

وقال كبير مسؤولي قطاع الشحن لدى شركة Everstream Analytics، كوراي كوزه، إن الحاويات الفارغة تتكدس أيضاً في سريلانكا والإمارات، بينما تبلغ الصين وسنغافورة بوجود نقص في الحاويات.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة