نايغل فاراج  المدافع عن الانسحاب من بريكست وحليف ترامب يخوض انتخابات بريطانيا

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

أعلن نايغل فاراج، الذي أسهم بدور قيادي في الدفاع عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست، الاثنين، أنه سيرشح نفسه في الانتخابات المقررة الشهر المقبل، وسيقود حزب الإصلاح اليميني، في ضربة قوية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

وقال فاراج الذي أعلن أيضا العودة كزعيم لحزب إصلاح المملكة المتحدة، بعد أنه كان رئيسه الفخري، خلال مؤتمر صحفي طارىء،عقده، اليوم الإثنين، إنه عائد للساحة السياسية للخمس سنوات المقبلة.

وأضاف أنه يريد الفوز بأصوات أكثر مما فعل حزب استقلال المملكة المتحدة في عام 2015، عندما حصل على أربعة ملايين صوت.

شاهد أيضاً: هل سيفي ريشي سوناك بوعود 2022 بإبطاء التضخم؟

وسيدعم التحول المفاجئ لفاراج، الذي أصبح الآن مقدماً لأحد البرامج التلفزيونية، صورة حركته، وسيمثل تحدياً للمحافظين بزعامة سوناك فيما يتعلق بكسب أصوات الناخبين ذوي الميول اليمينية، وذلك في وقت يتأخر فيه الحزب الحاكم كثيراً عن حزب العمال في استطلاعات الرأي.

وفي مؤتمر صحفي، أشار إلى أنه سيركز على القضايا المثيرة للخلاف المتعلقة بوصول المهاجرين بالقوارب الصغيرة وصافي الهجرة إلى المملكة المتحدة، وقال إن التصويت لصالح حزب العمال أو المحافظين يعني أن "الضرائب ستظل مرتفعة”، مضيفاً أن الناس أصبحوا أكثر فقراً. وقال إن البلاد في حالة تدهور اقتصادي واجتماعي وأكثر.

وقال فاراج، 60 عاماً، في وقت سابق، إنه لن يترشح للانتخابات المقررة في 4 يوليو/ تموز لمساعدة دونالد ترمب في خوض الانتخابات الأميركية في وقت لاحق من هذا العام. لكنه غيّر رأيه لأنه شعر بالذنب لعدم وقوفه إلى جانب الأشخاص الذين أحبطتهم السياسة وكانوا يدعمونه دائماً.

اقرأ أيضاً: تباطؤ التضخم في بريطانيا خلال إبريل إلى 2.3% على أساس سنوي

ورغم إشارته إلى أن حزب العمال سيفوز بالانتخابات، قال فاراج في مؤتمر صحافي: "سنكون صوت المعارضة، وأقول لكم: لقد فعلت ذلك من قبل، وسأفعل ذلك مرة أخرى، وسأفاجئ الجميع".

وقال إنه سيقود "ثورة سياسية" في بريطانيا، لأنه لم يعد هناك شيء يعمل في هذا البلد، مشيراً إلى مشكلات في الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية والطرق.

وترشح فاراج للبرلمان 7 مرات دون جدوى، لكنه ما زال أحد أكثر السياسيين البريطانيين نفوذاً في جيله، ويمارس ضغوطاً على سلسلة من رؤساء الوزراء لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه الاتحاد الأوروبي ومعالجة قضية الهجرة.

وتحدث فاراج، عن التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقال: "نعتقد أن الطبقة السياسية في وستمنستر أصبحت الآن أكثر انفصالاً عما كانت عليه قبل أن يذهل الاستفتاء الجميع".

يأتي ذلك في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية أن التضخم في المملكة المتحدة انخفض إلى 2.3% في أبريل/ نيسان، بالقرب من هدف بنك إنكلترا البالغ 2%.

وكان حزب المحافظين الحاكم بزعامة سوناك يأمل في ظهور علامات على تحسن البيئة الاقتصادية، مع تأخره في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات الوطنية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة