أجرى كبار مسؤولي النفط العراقيين محادثات، الأحد 9 يونيو/ حزيران، مع مسؤولين من إقليم كردستان وممثلين للشركات العالمية العاملة فيه لإجراء محادثات بشأن اتفاق لاستئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب يصل إلى ميناء جيهان في تركيا.
ويشهد خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا، أزمة منذ أكثر من عام بعد إغلاقه وسط عقبات قانونية ومالية أمام استئناف التدفقات من الإقليم.
كان الخط قبل إغلاقه ينقل نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية، بحسب وكالة رويترز.
وجاء اجتماع الأحد في بغداد، بحضور وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، ومسؤولون من وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان، وذلك بعد دعوة وجهتها وزارة النفط في مايو/ أيار للسلطات الكردية وشركات الطاقة الدولية للاجتماع ومناقشة استئناف صادرات النفط الشمالية.
وقال مسؤول كبير بوزارة النفط، لرويترز: "الاجتماع لا يزال قائماً وتجري مناقشة الأمور التي تعوق استئناف تصدير النفط... لا يزال من المبكر القول إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق نهائي لكن نستطيع القول إن الاجتماع فيه الكثير من الجوانب الإيجابية".
اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء العراقي: لا تقدم في محادثات استئناف تصدير النفط من كردستان لتركيا
ومن المتوقع أن تركز المباحثات على عقود مشاركة إنتاج الطاقة الخاصة بحكومة إقليم كردستان، والتي تريد بغداد تعديلها، وتكاليف إنتاج النفط التي تطالب بها شركات نفط أجنبية مقابل النفط المستخرج من الإقليم، بحسب المسؤول.
وترى الحكومة في بغداد أن الشركات الأجنبية وسلطات كردستان العراق تقف وراء تأخير استئناف صادرات النفط الخام لأنها لم تقدم حتى الآن عقودها إلى وزارة النفط الاتحادية لمراجعتها.
ومن غير الواضح حتى الآن إذا كان المندوبون الأكراد وممثلو الشركات الأجنبية وافقوا على تقديم عقودهم إلى وزارة النفط خلال اجتماع اليوم.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي