تراجعت المؤشرات الأوروبية بشكل جماعي، الثلاثاء، وسط أجواء قاتمة تسيطر على معظم أسواق أوروبا بعد انتخابات البرلمان الأوروبي ومع ترقب قرار الفدرالي الأميركي حول الفائدة والتضخم.
وأنهى مؤشر STOXX600 يوم التداول على انخفاض بنحو 0.91%، مقلصاً المكاسب الطفيفة في وقت سابق من الجلسة. وأغلقت جميع القطاعات والبورصات الكبرى على انخفاض، وتصدرت البنوك الخسائر بانخفاض 2.17%.
وأغلق مؤشر مؤشر DAX الألماني يُغلق على تراجع بنحو 0.66% وخشر مؤشر CAC الفرنسي بنحو 1.33% وهبط مؤشر FTSE البريطاني نحو 0.98%
بشكل عام، تراجعت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي، وسط أجواء قاتمة تسيطر على معظم أسواق أوروبا بعد انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائت.
تواصل عمليات البيع المفتوحة في سوق الأسهم الفرنسية ،الأمر الذي أدي إلى أنزلق مؤشر كاك
من جانب آخر، أظهرت بيانات التوظيف في المملكة المتحدة الصادرة يوم الثلاثاء أن عدد الموظفين الذين يتقاضون رواتبًا ارتفع بنسبة 0.6 % على أساس سنوي في مايو، لكن معدل البطالة ارتفع إلى 4.4% من 4.3% على أساس ربع سنوي.
النمو السنوي في الأجور باستثناء المكافآت التي بلغت 6 % على مدى الأشهر الثلاثة من فبراير إلى أبريل، مما يمثل مصدر قلق محتمل لبنك إنكلترا وهو يدرس متى سيخفض أسعار الفائدة.
40 لأدنى مستوى فى أربعة أشهر ، مع اهتزاز ثقة المستثمرين بالاقتصاد الفرنسي "ثاني أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو" بعد الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة فى البلاد.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي