16 اقتصادياً حائزاً على جائزة نوبل: ولاية ترامب الثانية قد "تشعل" التضخم

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

وقع 16 اقتصادياً من الحائزين على جائزة نوبل، رسالة مشتركة، الثلاثاء، تحذر مما يعتبرونه مخاطر اقتصادية إذا تولى الرئيس السابق دونالد ترامب فترة ولاية ثانية، بما في ذلك التضخم.

وكتب الاقتصاديون: "في حين أن لكل منا وجهات نظر مختلفة حول تفاصيل السياسات الاقتصادية المختلفة، فإننا نتفق جميعاً على أن الأجندة الاقتصادية لجو بايدن تتفوق بشكل كبير على أجندة دونالد ترامب". وكان موقع أكسيوس أول من نشر عن الرسالة.

وكتبت مجموعة الأكاديميين التقدميين: "هناك قلق حقيقي من أن دونالد ترامب سيشعل هذا التضخم من جديد، بميزانياته غير المسؤولة مالياً".

اقرأ أيضاً: استطلاع جديد: بايدن يقلص الفارق مع ترامب في التعامل مع الاقتصاد الأميركي

في الطريق إلى البيت الأبيض، اقترح ترامب حتى الآن جعل تخفيضاته الضريبية في ولايته الأولى دائمة، وفرض تعريفات جمركية عالمية على كل الواردات، مع معدل تعريفة خاص بالصين يتراوح بين 60% و100%، والضغط على الفدرالي الأميركي المستقل لحمله على خفض أسعار الفائدة.

ويتوقع الاقتصاديون ومحللو وول ستريت على حد سواء أن أياً من هذه المقترحات أو جميعها يمكن أن تؤدي إلى إعادة تضخم الأسعار، التي لا تزال ضعيفة على الرغم من التباطؤ الطفيف في الأشهر الأخيرة.

اقرأ أيضاً: بين تفاؤل بايدن وسخط ترامب.. ماذا تقول البيانات عن الاقتصاد الأميركي؟

وقاد جوزيف ستيغليتز، الحائز على جائزة نوبل عام 2001، جهود نشر رسالة يوم الثلاثاء. ومن بين الموقعين المشاركين معه جورج أكيرلوف، والسير أنجوس ديتون، وكلوديا غولدين، والسير أوليفر هارت، وإريك ماسكين، ودانيال مكفادين، وبول ميلغروم، وروجر مايرسون، وإدموند فيلبس، وبول رومر، وألفين روث، وويليام شارب، وروبرت شيلر، وكريستوفر سيمز، وروبرت. ويلسون.

وكتب الاقتصاديون: "يتوقع الباحثون غير الحزبيين، بما في ذلك في إيفركور، وأليانز، وأكسفورد إيكونوميكس، ومعهد بيترسون، أنه إذا نجح دونالد ترامب في تفعيل أجندته، فسوف يؤدي ذلك إلى زيادة التضخم".

اقرأ أيضاً: ترامب يتعهد بالترويج للعملات المشفرة والبتكوين

وقال ستيغليتز إنه شعر بأنه مضطر لبدء الرسالة بناءً على موجة من استطلاعات الرأي الأخيرة التي قال فيها الناخبون إنهم يثقون في ترامب على بايدن لإدارة الاقتصاد الأميركي.

وقال ستيغليتز لشبكة CNBC في مقابلة: "يعتقد الكثير من الناس أن ترامب سيكون أفضل للاقتصاد من بايدن". وتابع "اعتقدت أنه سيكون من المهم بالنسبة للأميركيين أن يعرفوا أن هناك على الأقل مجموعة من الاقتصاديين ذوي المصداقية يختلفون بشدة".

توقيت الرسالة في هذا اليوم يسترعي الانتباه، حيث جاء قبل أيام فقط من الموعد المقرر لمواجهة ترامب وبايدن في أول مناظرة رئاسية في الانتخابات العامة. ومن المتوقع أن تخصص مناظرة أتلانتا التي تستضيفها شبكة سي إن إن وقتاً كبيراً للاقتصاد وتحديداً التضخم وارتفاع الأسعار.

خلال عهد ترامب، انخفض مؤشر أسعار المستهلك على أساس سنوي خلال ثلاث من السنوات الأربع التي قضاها في منصبه.

وكان وقع العديد من هؤلاء الاقتصاديين على خطاب مماثل في سبتمبر/ أيلول 2021 يعبرون فيه عن دعمهم لحزمة الرئيس جو بايدن لإعادة البناء بشكل أفضل. وزعم المنتقدون في ذلك الوقت أن حزم الإنفاق الضخمة من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم.

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة