يمكن للمستثمرين أن يتوقعوا تخفيضين في معدل الفائدة الأميركية هذا العام، وفقًا لكبير الاستراتيجيين العالميين في بنك جيه بي مورغان JPMorgan لإدارة الأصول، ديفيد كيلي.
وذكر كيلي إن تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة الخامس من يوليو/ تموز يضيف إلى الرأي القائل بأن الاقتصاد يتشدد بوتيرة بطيئة. وفي حين أنه من الصعب قراءة حركة السوق يوم الجمعة بعد عطلة عيد الاستقلال، إلا أنه قال إنه يمكن للمتداولين أن يتوقعوا بشكل معقول أن يقوم الفدرالي الأميركي بتخفيض تكلفة اقتراض الأموال في سبتمبر/ أيلول، وديسمبر/ كانون الأول.
وقال كيلي لشبكة CNBC: "ما نراه هو أن الاقتصاد يتباطأ، لكنه يتباطأ ببطء". "هذا هو موضوع تقرير الوظائف هذا إلى حد كبير".
وبحسب تقرير الوظائف الصادر الجمعة، أضاف الاقتصاد الأميركي 206 آلاف وظيفية في يونيو/ حزيران الماضي بما يتجاوز توقعات المحللين البالغة 191 ألفاً.
ووفقاً لبيانات وزارة العمل الأميركية، ارتفع معدل البطالة في أميركا عند 4.1% الشهر الماضي مقابل 4% في مايو/ أيار. وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2021.
وجاء ذلك خلاف التوقعات التي كانت تشير إلى استقرار البطالة عند 4% في يونيو.
اقرأ أيضاً: الاقتصاد الأميركي يضيف 206 آلاف وظيفة في مايو .. ومعدل البطالة عند أعلى مستوى في نحو 3 سنوات
وسلط كيلي الضوء على إحدى تفاصيل التقرير: "على الرغم من بقاء سوق العمل ضيقاً، فإنه لا يؤدي إلى نمو كبير في الأجور، كما يتضح من متوسط أرقام الأجر بالساعة".
وقال إنه يتطلع الآن إلى إصدار مؤشر أسعار المستهلكين الأسبوع المقبل، والذي قال إنه ينبغي أن ينخفض إلى 3.2% على أساس سنوي. وقال إن ذلك يمكن أن يدفع مؤشر الاستهلاك الشخصي إلى الانخفاض، ويعطي الفدرالي المبرر لبدء خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
ونصح كيلي المستثمرين بالتأكد من تنويع استثماراتهم بشكل صحيح داخل سوق الأوراق المالية، محذراً من أن ذلك يرجع إلى أن التصحيح قد يؤثر بشدة على أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة الصاعدة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي