رأى مصرف مورغان ستانلي، الاثنين، أن توقعات سوق الاندماج والاستحواذ مشرقة بغض النظر عمن سيفوز بالرئاسة الأميركية وسيطرة الكونغرس في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال المحللون في البنك في مذكرة لعملاء المصرف بقيادة أريانا سالفاتوري: "إن دورات الاندماج والاستحواذ مدفوعة بظروف السوق والكلى والإقراض".
وأضافوا "يمكن للانتخابات أن تكون ذات أهمية أيضاً. هذه المرة، نرى دورة قوية لعمليات الاندماج والاستحواذ في المستقبل سواء في حالة فوز (الديمقراطي أو الجمهوري). من المرجح أن يكون الفوز بـ D داعماً للاقتصاد القوي الحالي، وهو محرك رئيسي لعمليات الاندماج والاستحواذ. وفي سياق عقد الصفقات، من المحتمل أن يكون الفوز بـ R في صالح هيئة تنظيمية أكثر دعماً.
اقرأ أيضاً: 16 اقتصادياً حائزاً على جائزة نوبل: ولاية ترامب الثانية قد "تشعل" التضخم
وقال بنك مورغان ستانلي في تقرير مؤلف من 20 صفحة، إن السياسة لن توقف انتعاش عمليات الاندماج والاستحواذ، مشيراً إلى أدنى مستوى لعمليات الاندماج والاستحواذ العالمية في العام الماضي، "معدلاً لحجم الاقتصاد، منذ أكثر من 30 عاماً".
وأضاف "لدينا قناعة عالية بأن الدورة تنعكس حالياً بشكل كبير".
انفوغرافيك: في التعامل مع الملفات الاقتصادية من يفوز .. ترامب أم بايدن؟
وأشار المصرف إلى أن "عدم اليقين السياسي" حول إنفاذ مكافحة الاحتكار والآثار الجيوسياسية يشكل تحدياً على الهامش، "لكننا لا نرى أنه يغير الاتجاه الأوسع، حيث أن النشاط يتحرك بالفعل نحو الأعلى منذ بداية العام".
ورأى الخبراء في التقرير إن التعافي متعدد السنوات الذي يتوقعه بنك مورغان ستانلي، بدءاً من عام 2024، سيكون مدفوعاً "بأحجام التداول المنخفضة عادةً، وأسواق الأسهم القوية، وأسواق الإصدارات الجديدة المفتوحة، وتخفيضات أسعار الفائدة القادمة، والتوقعات التصاعدية لمحللي الصناعة لدينا"، كل ذلك وقالوا إن ذلك سيعوض أي رياح سياسية معاكسة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي