أسهم شركات الرقائق تخسر 480 مليار دولار بعد تعليقات ترامب عن تايوان

هبطت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية الأميركية بأكثر من 4%، الأربعاء، بعد تعليقات فاترة حول الدفاع عن تايوان أدلى بها المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة دونالد ترامب وتقرير يفيد بأن واشنطن تدرس فرض قيود أكثر صرامة على تصدير تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين.

وخسر مؤشر أشباه الموصلات في بورصة وول ستريت أكثر من 480 مليار دولار من قيمة الأسهم السوقية اليوم الأربعاء ليسجل أسوأ أداء يومي منذ 2022 بعدما ذكر تقرير أن واشنطن تدرس فرض قيود أكثر صرامة على تصدير تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين.

وأدت تعليقات من المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب يقول فيها إن تايوان، وهي أحد مراكز الإنتاج الرئيسية، يجب أن تدفع للولايات المتحدة نظير الدفاع عنها إلى تعميق موجة بيع أسهم تصنيع الرقائق.

ووفق تقارير صحافية، أبلغت الولايات المتحدة حلفاء لها أنها تدرس تشديد القيود التجارية إذا استمرت الشركات في منح بكين إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.

وهبط سهم "إيه.إس.إم.إل" ASML الهولندية لتصنيع الرقائق والمدرجة في الولايات المتحدة بنحو تسعة بالمئة بعد التقرير رغم تجاوزها توقعات أرباح الربع الثاني من العام الجاري.

وتراجع سهم شركة إنفيديا العملاقة بنحو 4%، فيما خسر سهم منافستها الأصغر حجماً "إيه.إم.دي" AMD بنحو 6.3%، كما هبطت أسهم كوالكوم ومايكرون تكنولوجي وبرودكوم وأرم هولدنغز بأكثر من 5% لكل منها.

وخالفت إنتل الاتجاه بصعودها 5%، إذ أشار محللون إلى جهود الشركة لبناء مصانع في الولايات المتحدة.

وتحركت إدارة بايدن بقوة في الأشهر القليلة الماضية للحد من وصول الصين إلى تكنولوجيا الرقائق المتطورة، بما في ذلك قيود واسعة صدرت في أكتوبر/ تشرين الأول للحد من صادرات معالجات الذكاء الاصطناعي التي صممتها شركات منها إنفيديا.

وفي تصريحات له الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب أن تايوان يتعين عليها أن تدفع للولايات المتحدة مقابل دفاعها عنها لأنها لا تعطي لواشنطن أي شيء، مما أدى إلى تراجع سهم تايوان لصناعة أشباه الموصلات المدرجة في أميركا 6%.