فون دير لاين تفوز بولاية جديدة على رأس المفوضية الأوروبية

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

صوّت النواب الأوروبيون خلال اجتماع في ستراسبورغ، الخميس، لمنح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ولاية ثانية مدتها خمس سنوات، بعدما حصلت على موافقة الدول السبع والعشرين في يونيو/ حزيران.

وبعد اقتراع سري، حصلت المسؤولة الألمانية على 401 صوت مؤيد، مقابل 284 صوتاً ضد، وامتناع 15 عن التصويت، و7 ورقات ملغاة، ما يتجاوز الغالبية المطلقة التي كانت تحتاج إليها.

اقرأ أيضاً: علاقات معقدة بين أوروبا والصين.. المفوضية الأوروبية تنتقد فائض الإنتاج الصيني

وسعت فون دير لاين لإقناع النواب الأوروبيين بمنحها ولاية ثانية على رأس المفوضية الأوروبية من خلال طرح خارطة طريق لضمان غالبية واسعة تراوح بين الخضر وحزب جورجيا ميلوني اليميني المتشدد.

أمام البرلمان الأوروبي المجتمع في ستراسبورغ، حاولت الألمانية المحافظة في خطاب استمر ساعة، الرد على التطلعات المتناقضة أحياناً للمجموعات السياسية المختلفة الممثلة في المجلس.

تعزيز التنافسية والاستثمارات

وضعت رئيسة المفوضية الأوروبية، في أعلى سلم أولوياتها تعزيز التنافسية والاستثمارات في الصناعات المهمة والدفاع، لكنها أيضاً حددت هدفاً مناخياً طموحاً يتمثل بخفض صاف لانبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 90%.

ووعدت بخطة صناعات نظيفة لخفض فاتورة الطاقة وخطة مساكن ميسورة الكلفة للأسر المتواضعة الحال، مع تعيين مفوض يعنى بهذه المسألة للمرة الأولى.

وتدافع فون دير لاين منذ فترة طويلة عن "مفوضية جيوسياسية". ودعت في هذا الإطار إلى "أوروبا قوية" في مرحلة تتسم "بقلق وعدم يقين كبيرين"، مؤكدة "لن أسمح بتاتاً بأن يسود الاستقطاب الشديد في مجتمعاتنا. لن أقبل بتاتاً بأن يدمر المتطرّفون الديماغوجيون والمتطرفون أسلوب حياتنا الأوروبي. وأقف هنا اليوم على استعداد لقيادة المعركة بجانب كل القوى الديمقراطية في هذا المجلس".

وإذا رفض أغلبية المشرعين ترشيحها، فإن ذلك سيجعل زعماء الكتلة المكونة من 27 دولة يتدافعون لإيجاد بديل في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا أزمات تتراوح بين الحرب في أوكرانيا إلى تغير المناخ.

وقالت فون دير لاين في كلمتها أمام البرلمان: "مصير أوروبا يتوقف على ما سنفعله بعد ذلك".

على مدى السنوات الخمس الماضية، قادت فون دير لاين الكتلة خلال سلسلة من الأزمات، بما في ذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وجائحة كوفيد-19، والغزو الروسي لأوكرانيا. كما أنها دفعت باتجاه اتفاقية خضراء تهدف إلى جعل الاتحاد الأوروبي محايداً مناخياً بحلول عام 2050.

الاستقرار

إلى ذلك، تقدم فون دير لاين نفسها على أنها ضمانة الاستقرار في وجه التوترات الجيوسياسية من الحرب في كل من أوكرانيا وقطاع غزة إلى الخلافات التجارية مع الصين وعودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض.

وأكدت في خطابها أن "سفك الدماء في غزة يجب أن يتوقف فوراً"، معتبرة أن "أرواح الكثير من الأطفال والنساء والمدنيين زهقت في رد إسرائيل على إرهاب حماس الوحشي".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة