تفاصيل جديدة عن إصابة ترامب في محاولة اغتياله: قد يحتاج إلى فحص السمع

قال الطبيب السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، روني جاكسون، يوم السبت 20 يوليو/ تموز، إن الرئيس السابق يتعافى كما هو متوقع من إصابته بطلق ناري في أذنه أصيب بها الأسبوع الماضي، لكنه لاحظ نزيفاً متقطعاً، وقال إن ترامب قد يحتاج إلى فحص السمع.

وقال جاكسون، عضو الكونغرس الجمهوري من تكساس الذي عمل كطبيب للرئيسين ترامب وباراك أوباما، إن الرصاصة التي أطلقت على ترامب في تجمع حاشد له يوم 13 يوليو/ تموز في بنسلفانيا جاءت "على بعد أقل من ربع بوصة من دخول رأسه" قبل أن تضرب قمة أذن ترامب اليمنى، بحسب وكالة رويترز.

وبعد خمسة أيام من نجاته من الاغتيال بأعجوبة، قبل ترامب يوم الخميس 18 يوليو ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في انتخابات الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقال جاكسون، الذي قدم ما يبدو أنه أول وصف علني من قبل أخصائي طبي لجرح طلقة ترامب، في رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت إن "مسار الرصاصة أحدث جرحاً بعرض 2 (سنتيمتر) امتد إلى السطح الغضروفي للأذن".

وكتب: "كان هناك نزيف كبير في البداية، أعقبه تورم ملحوظ في الأذن العلوية بأكملها. وقد اختفى التورم منذ ذلك الحين، وبدأ الجرح في التحبيب والشفاء بشكل صحيح".

اقرأ أيضاً: محاولة اغتيال ترامب .. تفاصيل حادث الثالث عشر من يوليو

وقال جاكسون إنه قدم تقييماً وعلاجاً يومياً لجرح ترامب منذ إطلاق النار. وقال إنه لم تكن هناك حاجة إلى غرز، لكنه أشار إلى أنه بسبب "طبيعة الأوعية الدموية العالية في الأذن، لا يزال هناك نزيف متقطع يتطلب وضع ضمادة في مكانها".

وأضاف جاكسون: "سيخضع لمزيد من التقييمات، بما في ذلك فحص السمع الشامل، حسب الحاجة".

وروى ترامب محاولة الاغتيال أمام جمهور متحمس يوم الخميس في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي، قائلاً إنه كان هناك فقط "بفضل الله تعالى".

وقال، ولا تزال الضمادة السميكة تغطي أذنه: "سمعت صوت أزيز عالياً وشعرت بشيء يضربني بقوة شديدة على أذني اليمنى. قلت لنفسي: واو، ما هذا؟ لا يمكن أن يكون سوى رصاصة".