انسحاب بايدن.. ما هي الخطوات المقبلة المتوقعة لاختيار مرشح ديمقراطي جديد؟

نشر
آخر تحديث
الرئيس الأميركي جو بايدن - AFP

استمع للمقال
Play

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد 21 يوليو/ تموز، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني،  وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى وضع غير مألوف.

وأعلن بايدن دعمه لنائبته كامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات هذا العام.

ومع التوقعات بانسحاب بايدن قبل اتخاذ القرار رسمياً، تحدثت وكالة رويترز إلى الزميلة في مؤسسة بروكينجز البحثية إيلين كامارك، وهي أيضاً عضو في اللجنة الوطنية الديمقراطية عن عملية الترشح للانتخابات الرئاسية، وماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك، وكانت إجاباتها كالتالي:

- ماذا يحدث الآن؟

أمضى بايدن الأشهر القليلة الماضية في جمع ما يقرب من أربعة آلاف مندوب ديمقراطي عبر الفوز في الانتخابات التمهيدية في الولايات والأقاليم الأميركية.

وكان من المرجح أن يصوت هؤلاء المندوبون لبايدن ليكون المرشح الرئاسي الرسمي للحزب في المؤتمر الوطني الديمقراطي المقرر عقده في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس/ آب، لكن القواعد لا تلزمهم أو تجبرهم على ذلك.

اقرأ أيضاً: انسحاب بايدن من الترشح للسباق الرئاسي

ويمكن للمندوبين التصويت بما تمليه عليهم ضمائرهم، مما يعني أنهم يمكنهم اختيار شخص آخر للتصويت له.

ويعني قرار الانسحاب أن بايدن "يطلق سراح" مندوبيه فعلياً، مما قد يثير منافسة بين المرشحين الديمقراطيين الآخرين من أجل نيل قرار الحزب بالترشيح.

- من يمكن أن يحل محل بايدن؟

من الممكن أن يدخل عدة مرشحين في هذه المعركة، وعلى رأس القائمة تأتي نائبة الرئيس كامالا هاريس، لكنها تواجه بعض المشكلات بعد بداية متعثرة في منصبها وتراجعها في استطلاعات الرأي.

وينص الدستور الأميركي على أن يصبح نائب الرئيس رئيساً إذا مات الرئيس أو أصبح عاجزاً عن ممارسة مهامه، لكن هذا لا يؤثر على طريقة اختيار المرشح في الحزبين.

اقرأ أيضاً: بايدن يدعم نائبته كامالا هاريس للترشح عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة

كما تتضمن قائمة الأسماء المحتملة: حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، وحاكمة ميشيجان جريتشين ويتمير، وحاكم كنتاكي آندي بشير، وحاكم إيلينوي جيه.بي بريتزكر. وهم جميعا من المناصرين لبايدن وعملوا على مساعدته في الترشح لولاية جديدة.

- ما طريقة اختيار المرشح؟

قال رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، جيمي هاريسون، في بيان: "في الأيام المقبلة، سوف يتعهد الحزب بعملية شفافة ومنظمة للمضي قدماً كحزب ديمقراطي موحد مع مرشح يمكنه هزيمة دونالد ترامب في نوفمبر".

وأضاف هاريسون: "ستخضع هذه العملية لقواعد وإجراءات راسخة للحزب. ومندوبونا مستعدون لتحمل مسؤوليتهم على محمل الجد في تقديم مرشح سريع للشعب الأميركي".

ومن الممكن أن يكون هناك نوع من التنافس بين الديمقراطيين من أصحاب الوزن الثقيل لنيل ترشيح الحزب.

وبحسب موقع (بالوت بيديا)، من المتوقع أن يكون هناك نحو 4672 مندوباً في العام الجاري خلال مؤتمر الحزب الشهر المقبل، منهم 3933 سيلتزمون بنتائج ولاياتهم إلى جانب 739 يُعرفون باسم المندوبين الكبار، وهم أعضاء بارزون في الحزب.

ومن أجل الفوز بترشيح الحزب، يحتاج المرشح إلى الحصول على الأغلبية أي أصوات أكثر من جميع المرشحين الآخرين مجتمعين.

وإذا لم يتمكن أحد من تحقيق ذلك، فسيلجأ الحزب إلى ما يُعرف باسم "مؤتمر الوسطاء" وفيه يعمل المندوبون كوكلاء أحرار ويتفاوضون مع قيادات الحزب، على أن توضع القواعد بعد ذلك وسيكون هناك تصويت بنداء الأسماء للأشخاص المرشحين.

وقد يستغرق الأمر عدداً من جولات من التصويت حتى يحصل الشخص على الأغلبية ويصبح المرشح. وعُقد أحدث مؤتمر للوسطاء في عام 1952 عندما فشل الديمقراطيون في تسمية مرشح.

- ماذا يحدث لأموال حملة بايدن؟

كان لدى حملة بايدن-هاريس 91 مليون دولار في البنك في نهاية شهر مايو/ أيار، لكن خبراء في قانون تمويل الحملات يختلفون على مدى سهولة نقل الأموال.

ونظراً لأن هاريس موجودة أيضاً في وثائق تسجيل الحملة، يرى عدد كبير من الخبراء أنه يمكن تحويل الأموال إليها إذا حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي. ولكن هناك بعض الجدل عما إذا كان بايدن سيتعين عليه أولاً الحصول على الترشيح الرسمي للحرب قبل نقل الأموال.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة