مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركية: فشلنا في حماية ترامب

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

أعلنت مديرة جهاز الخدمة السرية بالولايات المتحدة كيمبرلي تشيتل، "أنني أتحمّل مسؤولية أي فشل أو ثغرة أمنية أدت إلى حادثة بنسلفانيا"، في إشارة إلى محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وأمام جلسة استجواب في مجلس النواب الأميركي، أقرت تشيتل بالفشل في حماية المرشح الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض.

واكدت أن الجهاز بدأ في إجراء تغييرات استراتيجية لحماية الشخصيات.

اقرأ أيضاً: محاولة اغتيال ترامب .. تفاصيل حادث الثالث عشر من يوليو

وقالت تشيتل التي تواجه دعوات للاستقالة "فشلنا"، وذلك أثناء إدلائها بشهادتها أمام لجنة المحاسبة والإشراف التابعة لمجلس النواب الأميركي.

 وأكدت مديرة الخدمة السرية أن محاولة اغتيال ترامب كانت "أبرز فشل عملياتي" للوكالة منذ عقود.

وذكرت تشيتل أن تأمين الرئيس السابق كان قد ازداد قبيل حادث إطلاق النار، وذلك في مواجهة مزاعم من أعضاء بالحزب الجمهوري مفادها أن الخدمة السرية رفضت توفير موارد لحماية ترامب.

وتابعت "مستوى التأمين المقدم للرئيس السابق ازداد قبل الحملة بكثير ولا يزال متزايداً بصورة ثابتة في ظل تطور التهديدات... مهمتنا ليست سياسية. إنها حرفيا مسألة حياة أو موت".

دعا رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر، وهو جمهوري من كنتاكي، شيتل إلى الاستقالة، إلى جانب مشرعين جمهوريين آخرين.

والديمقراطيون طالبوا باستقالتها أيضا، بما في ذلك النائب رو خانا، وهو ديمقراطي من كاليفورنيا، الذي قال، "إذا تعرض رئيساً أو رئيساً سابقاً أو مرشحاً لمحاولة اغتيال، فيجب عليك الاستقالة".

وفي وقت سابق، أقر جهاز الخدمة السرية الأميركي بأنه رفض بعض طلبات حملة المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب لتعزيز الانتشار الأمني خلال الأحداث التي نظمها ترامب في السنوات التي سبقت محاولة اغتياله في تجمع انتخابي حاشد مؤخراً.

عقب هجوم الثالث عشر من يوليو/ تموز مباشرة، أنكر الجهاز التابع لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، رفض مثل هذه الطلبات.

لكنه اعترف في وقت متأخر السبت، بعد أسبوع من محاولة اغتيال ترامب، بأنه رفض بعض طلبات تعزيز الإجراءات الأمنية حول الرئيس السابق.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة