خسرت أسهم شركة صناعة السيارات الأميركية فورد نحو 11.34% في التعاملات الممتدة في وول ستريت، في أعقاب نتائج فصلية مخيبة للآمال.
وكانت أعلنت الشركة عن نتائجها المالية، التي جاءت أقل بكثير من توقعات أرباح وول ستريت للربع الثاني، بينما تجاوزت الإيرادات التوقعات، بسبب مشكلات الضمان التي عانت منها شركة صناعة السيارات لعدة سنوات حتى الآن.
حققت الشركة ربحية سهم بلغت 47 سنتاً مقابل توقعات ببلوغها 68 سنتاً.
وبلغت إيرادات السيارات قيمة 44.81 مليار دولار مقابل توقعات قيمتها 44.02 مليار دولار.
وارتفع سهم فورد بنحو 15% هذا العام، حيث ظل التسعير في صناعة السيارات أكثر مرونة من المتوقع.
ولكن مع انطلاق التحول على مستوى الصناعة إلى السيارات الكهربائية بشكل أبطأ مما كان متوقعاً، قامت شركة صناعة السيارات بتعديل خطط منتجاتها للتركيز بشكل أقل على السيارات الكهربائية بالكامل وأكثر على السيارات الهجينة.
وفي الآونة الأخيرة، قالت فورد الأسبوع الماضي إنها تخطط لتوسيع إنتاج شاحناتها الكبيرة Super Duty إلى مصنع كندي كان من المقرر في السابق تحويله إلى مركز للسيارات الكهربائية بالكامل.
في وقت سابق، أوصى الرئيس التنفيذي لشركة KKM Financial جيف كيلبورج، الرئيس التنفيذي لشركة بشراء سيارات فورد بعد تراجعها في السوق.
وقال في برنامج "The Exchange" على قناة CNBC. لكنه قال إن السهم يقدم "قيمة" بعد أن "تم تخفيضه إلى النصف" على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وأشار كيلبورج إلى أن السهم فوق المتوسطين المتحركين لمدة 50 يوماً و200 يوم ويمكن أن يصل إلى 15 دولاراً على المدى القصير. وهذا من شأنه أن يعكس ارتفاعاً بنسبة 8.5% تقريباً عن إغلاق يوم الثلاثاء.
وقال إنه من المهم الاستماع إلى التعليقات حول أعمال السيارات الكهربائية في ظل التحديات، ولكن القوة في أجزاء من أعمال الشاحنات يمكن أن تساعد في تعزيز الأسهم.
وانخفضت أسهم فورد بنسبة 1% تقريباً يوم الأربعاء قبل صدور التقرير. وقد أضاف السهم أكثر من 12% حتى الآن في عام 2024، مما أدى إلى تخلف مكاسب جنرال موتورز بأكثر من 28%.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي