ترامب: لن نسمح لكامالا هاريس بأن تصبح رئيسة وتتسبب في تدمير البلاد

 شن المرشح الجمهوري، دونالد ترامب هجوماً عنيفاً على منافسته المحتملة كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي في نورث كارولينا، مؤكداً على أنه لن يسمح بوصولها إلى البيت الأبيض، لتدمير أميركا، وفق ما قال.

وقال للمناصرين إن "هاريس يسارية متطرفة ستدمر بلادنا".

وتابع "في نوفمبر المقبل، سيقول الشعب الأميركي لا شكراً، يا كامالا، لقد قمتي بعمل فظيع، أنتِ ليبرالية للغاية ولا نريدك هنا، نحن لا نريدك في أي مكان، كامالا، أنتِ مطرودة، أخرجي من هنا، أنت مطرودة!".

اقرأ أيضاً: الأسواق قد تنهي "تجارة ترامب" بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي.. ماذا يعني ذلك؟

 وفي كلمته الحماسية، قال ترامب "قبل ثلاثة أيام، هزمنا رسمياً أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا، الفاسد جو بايدن. الآن لدينا ضحية جديدة كامالا هاريس الكاذبة، نائبة الرئيس الأكثر تطرفاً وعديمة الكفاءة في التاريخ الأميركي".

إلى ذلك، اعتبر ترامب أن الرئيس الأميركي جو بايدن هو أسوأ رئيس في تاريخ أميركا، مشيراً إلى أن الأخير حاول وضعه بالسجن.

كما قال إن 21 مليون مهاجر غير نظامي دخلوا إلى أميركا بعهد بايدن وهاريس، مشيراً إلى أن إدارة بايدن فشلت بكافة الملفات بما في ذلك الحدود والانسحاب من أفغانستان.

وأعلن دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، في أول تجمع انتخابي بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق، أنه سيمضي قدماً في مناظرة مع كامالا هاريس منافسته الديمقراطية الجديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، مؤكداً أن التغلب عليها أسهل من الفوز على جو بايدن.

اقرأ أيضاً: هل يندم ترامب على اختيار جيه دي فانس نائباً له؟

وقال للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "مستعد لمناظرة هاريس أكثر من مرة"، مؤكداً أن "التغلب على هاريس سيكون أسهل من الفوز على بايدن".

أتى ذلك، بعدما أعلنت هاريس في أول تجمع انتخابي في ميلووكي، اليوم الثلاثاء، أنها مستعدة لمناظرة ترامب، مضيفة أنه أمامها 105 أيام قبل الانتخابات الأميركية للفوز.

وتحدثت هاريس عن منافسها الجمهوري دونالد ترامب في ولاية ويسكنسن الحاسمة في إطار السباق إلى البيت الأبيض قائلة "أعلم من هو ترمب وما الذي يمثله"، مبينة أن الحملة ليست فقط ضد ترامب.

كما تابعت "حملتنا تركز على المستقبل وحملة ترامب تركز على الماضي"، مشيرة إلى أن الرئيس السابق يريد أن يعود بأميركا إلى الوراء.