وفق استطلاع جديد.. 60% من الناخبين الأميركيين الشباب سيصوتون لهاريس

وفق استطلاع جديد للرأي، يدعم غالبية الناخبين الأميركيين الشباب يدعمون كامالا هاريس نائبة الرئيس في السباق الانتخابي الرئاسي في مواجهة المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه موقع أكسيوس بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي أن 60% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً سيصوتون لكامالا هاريس مقابل 40% سيصوتون لترامب.

اقرأ أيضاً: استطلاعات رأي متباينة حول فرص فوز ترامب أم هاريس!

ويُعد ذلك زيادة بـ7 نقاط عن بايدن المنسحب من السباق، والذي أشار استطلاع سابق إلى أن 53% من الناخبين من ذات الفئة العمرية سيصوتون له مقابل 47% لترامب.

هاريس تتقارب مع ترامب في نوايا التصويت

ويقدم استطلاع صحيفة نيويورك تايمز أرقاماً أخرى، وفقاً لأحدث استطلاع رأي أجرته مع كلية سيينا، بدأت نائبة الرئيس كامالا هاريس سباقاً مدته 103 أيام للرئاسة في تعادل افتراضي مع الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث أعاد ترشيحها الجديد توحيد الحزب الديمقراطي الذي كان منقسماً بشدة بشأن الرئيس بايدن.

 أظهر الاستطلاع أن الديمقراطيين يتجمعون خلف هاريس كمرشحة مفترضة، حيث قال 14% فقط إنهم يفضلون خيارًا آخر. وقال 70% من الناخبين الديمقراطيين إنهم يريدون من الحزب أن يعزز موقفه بسرعة خلفها بدلاً من الانخراط في عملية أكثر تنافسية وطويلة الأمد تشمل مرشحين اخرين.

اقرأ أيضاً: هل تطبق كامالا هاريس القواعد المالية الصارمة في حال فوزها؟

بشكل عام، يتقدم ترامب على هاريس بنسبة 48% مقابل 47% بين الناخبين المحتملين وهذا تحسن ملحوظ للديمقراطيين مقارنة باستطلاع اجرته صحيفة التايمز مع كلية سيينا في أوائل يوليو/ تموز الذي أظهر أن السيد بايدن متأخر بنحو 6 نقاط مئوية، في أعقاب الأداء السيئ في المناظرة الذي دفعه في النهاية إلى الخروج من السباق.

فوارق الاستطلاعات

وكان استطلاع رأي وطني صدر أول أمس الثلاثاء، أظهر تقدم هاريس على ترامب بفارق ضئيل.

وتخطّت هاريس ترامب بنقطتين، إذ حصلت على نسبة 44% مقابل 42%، وفق استطلاع "رويترز/إبسوس" الذي أجري في اليومين التاليين لإعلان بايدن انسحابه من السباق وتأييده ترشيح نائبته.

وفي استطلاع أنجز الأسبوع السابق، تعادلت هاريس (59 عاماً) بنسبة 44% مع ترامب، وهو الآن الأكبر سناً في السباق الرئاسي (78 عاماً).

وتأخرت هاريس، الشخصية الأوفر حظاً لنيل بطاقة الترشيح عن الحزب الديمقراطي، بفارق ضئيل عن المرشح الجمهوري ترامب في استطلاع آخر صدر أيضا يوم الثلاثاء الماضي.

وكان من المتوقع أن يمثل بايدن الحزب الديمقراطي فيها، لكن بعد الأداء الكارثي في مناظرة يونيو مع ترامب، بدأت الدعوات بين الديمقراطيين تتصاعد لبايدن للتخلي عن المواجهة.

وفي 21 يوليو/ تموز، قرر بايدن الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس لأعلى منصب حكومي أميركي.