يخوض قطب الإعلام روبرت مردوخ، معركة قانونية ضد 3 من أبنائه، لضمان بقاء نجله الأكبر وخليفته الذي اختاره لاكلان مردوخ مسؤولاً عن إمبراطوريته الإعلامية.
نقل تقرير وول ستريت جورنال عن وثيقة في محكمة في نيويورك أن مردوخ يحاول توسيع نفوذ لاكلان التصويتي في "صندوق إدارة ثروة عائلة مردوخ"، كي يضمن له الأغلبية وضمان ألا يتحداه إخوته.
تشمل حيازة الصندوق، ومقره رينو بولاية نيفادا الأميركية، أسهم الأسرة في مجموعة ضخمة من شبكات التلفزيون والصحف التي يملكها مردوخ من خلال شركتي "نيوز كورب" و"فوكس كورب".
اقرأ أيضاً: في عمر الـ 93.. قطب الإعلام روبرت مردوخ يتزوج للمرة الخامسة
ولاكلان مردوخ هو رئيس مجلس إدارة "نيوز كورب"، التي تشمل إصداراتها صحيفتي "وول ستريت جورنال" و"ذا صن"، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"نيوز كورب".
ويضم هذا الصندوق حالياً 8 أصوات، منها 4 لمردوخ، والأصوات الـ4 المتبقية لأبنائه الـ4 من زيجتيه الأولى والثانية. ولا تتمتع ابنتاه من زوجته الثالثة بحق التصويت في الصندوق.
كان مردوخ الأميركي الأسترالي الأصل، البالغ من العمر 93 عاماً، قد تنحى العام الماضي عن رئاسته لشركتي نيوز كورب وفوكس لينهي مسيرة استمرت سبعة عقود في إدارة إمبراطورية إعلامية ضخمة.
وجاء في التقرير أن مردوخ يخشى من أن يؤثر غياب الإجماع بين أبنائه الـ4 "في الاتجاه الاستراتيجي لكلتا الشركتين بما يشمل توجهاً جديداً محتملاً للسياسة التحريرية والمحتوى".
وذكر التقرير استناداً إلى قرار من المحكمة أن مردوخ يرغب أيضاً في تسليم لاكلان السيطرة الدائمة والحصرية على الشركة.
ولم ترد "فوكس كورب" أو "نيوز كورب" أو محامي مردوخ على طلبات من رويترز للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى محامي الأبناء الـ3 المنخرطين في المعركة القانونية للتعقيب.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي