أشارت المسودة النهائية لبيان مشترك لمجموعة العشرين إلى أن وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في المجموعة سيقولون اليوم الجمعة إن هناك احتمالاً متزايداً لحدوث "هبوط سلس" للاقتصاد العالمي، لكنهم سيحذرون من الخطر الذي تشكله الحروب والصراعات المتصاعدة على هذه التوقعات.
وجاء في مسودة البيان التي ستُعتمد رسميا في وقت لاحق اليوم الجمعة واطلعت عليها رويترز: "نشعر بالتفاؤل إزاء تزايد احتمال حدوث هبوط سلس للاقتصاد العالمي، لكن هناك تحديات متعددة لا تزال قائمة". وحذرت المسودة من أن "المخاطر السلبية تشمل الحروب وتصاعد الصراعات".
ومن المقرر أن يصدر البيان اليوم الجمعة مع انتهاء فعاليات اليوم الثاني من اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في البرازيل، التي استخدمت رئاستها للتركيز على الحد من التفاوت الاقتصادي.
اقرأ أيضاً: ممثلو دول مجموعة العشرين يتفقون على تجنب القضايا الجيوسياسية خلال التحضير لقمة نوفمبر
وكان البنك الدولي توقع الشهر الماضي تجنب حدوث ركودى اقتصادي عالمي للمرة الثالثة على التوالي منذ القفزة الكبرى التي شهدها بعد الجائحة في 2021، مع استقرار النمو الاقتصادي في العام الجاري عند 2.6%. لكنه حذر من أن الناتج الإجمالي سيظل أقل بكثير من مستويات ما قبل الجائحة حتى عام 2026.
كما جاء في المسودة النهائية أن النشاط الاقتصادي أثبت أنه أكثر قوة مما كان متوقعاً في أجزاء كثيرة من العالم، لكن الانتعاش كان متفاوتاً إلى حد بعيد بين البلدان، مما أسهم في خطر التباعد الاقتصادي.
كما ساندت الوثيقة الأصوات التي تدعو إلى إدخال تعديلات على صندوق النقد الدولي، مشيرة إلى "ضرورة إعادة تنظيم الحصص وأهميتها لتعكس بشكل أفضل مكانة الدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي.
وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، حذرت الوثيقة من أنها قد تتحول إلى خطر سلبي على النمو، إلى جانب التفتت الاقتصادي والتضخم المستمر مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي