أظهرت استطلاعات الرأي الجديدة أن المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس بدأت بتضييق هامش التقدم الذي حققه المرشح الجمهوري دونالد ترامب مع مع سلفها جو بايدن فيما يسمى "ولايات ساحة المعركة الرئيسية" التي كان بايدن على طريق الخسارة فيها.
حصلت هاريس وترامب على 49% من الأصوات في كل من ميشيغان وبنسلفانيا، في حين حصل ترامب على 50% مقابل 49% لهاريس في ويسكونسن.
وعادت مينيسوتا، وهي ولاية زرقاء (أي ديمقراطية) إلى هاريس بعد حصولها على 52%، في حين حصل ترامب على 46 في المائة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ارتفع التأييد لكامالا هاريس بنسبة 2% من 43 إلى 45% في بنسلفانيا، و6% في مينيسوتا التي وصل التأييد فيها إلى 47% بعد أن كان 41%.
وارتفع التأييد لترامب بنسبة 2% في ميشيغان من 43 إلى 45%.
في حين أظهر التأييد تعادلاً في ويسكونسن بنسبة 46% لكل منهما.
اقرأ أيضاً: ما هي متطلبات المناظرة الرئاسية الأميركية.. وهل يواجه ترامب هاريس؟
وجاء الاقتصاد في مقدمة القضايا المهمة لدى 37% من ناخبي ويسكونسن، في حين احتلت الهجرة والإجهاض نسبة 15% من الناخبين، وفي ميشيغان اعتبر 35% أن الاقتصاد في المقدمة، لتحتل الهجرة اهتمام 17%، والإجهاض نسبة 16%.
كان الاقتصاد على رأس القضايا بالنسبة لـ 39% من الناخبين في بنسلفانيا، مع الهجرة بنسبة 16%، والإجهاض بنسبة 15%.
وشملت القضايا البارزة الأخرى الرعاية الصحية، ونزاهة الانتخابات، وتغير المناخ، والسياسة الخارجية، والجريمة، والسلاح ولكن جميعها كانت في أرقام من خانة واحدة من نسبة اهتمام الناخبين.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي