عندما يذهب شخص لمقابلة عمل فإنه يمنح اهتماماً خاصاً لمظهره والوصول في الموعد، بجانب تجهيز مجموعة من الأسئلة لطرحها حول الوظيفة.
وفيما يتعلق ببند الأسئلة التي يطرحها الشخص المتقدم للوظيفة خلال المقابلة، يقول الرئيس التنفيذي لشركة التوظيف Insight Global بيرت بين في تصريحات لـCNBC Make It عندما تجهز لقائمة الأسئلة التي تريد طرحها هناك بعض الأسئلة التي يجب تجنبها.
ومن بين تلك الأسئلة مدى التوزان بين الحياة والعمل لهذا الدور الوظيفي، مشيراً إلى أن ذلك قد يعطي انطباعاً بأنك غير ملتزم.
كما أن هناك سؤال آخر ينبغي تجنبه، وهو الاستفسار حول كيفية قياس الشركة للنجاح في أول 30 و60 و90 يوماً في العمل، والتي يتم وضعها للموظفين الجدد لتحقيق أهداف محددة على مدار هذه الفترة.
اقرأ أيضاً: سمة تميز الأشخاص الناجحين في العمل لكن "من النادر العثور عليها"
لماذا ينبغي تجنب هذا السؤال؟
يقول دان سبيس الذي عمل في مجال الموارد البشرية في عدد من الشركات مثل Spotify وElectronic Arts إن السؤال حول خطة الـ30 و60 و90 يوماً لن يوفر إجابة مفيدة، كما يرى أن أي نوع من الأسئلة المستقبلية لن يقدم إلا إجابة مجهزة ومنخفضة القيمة.
وأوضح أن الشخص الذي يدير المقابلة قد يقدم لك صورة لكنها ستكون بدون تفاصيل ولن يخوض في التفاصيل التي ستساعد المتقدم للوظيفة على تحقيق النجاح.
وأضاف: والسبب في ذلك هو أن جهة التوظيف لا تعرفك ولا تعرف طريقة عملك، وكل هذه التفاصيل لن يتم الكشف عنها إلا بعد تولي الدور الوظيفي.
ويؤكد سبيس أن محاولة الحصول على إجابة حول كيفية تحقيق النجاح بشكل عام هو مضيعة للوقت.
وفي الوقت نفسه، يؤكد سبيس أن طرح أسئلة حول تحقيق النجاح في أول 3 أشهر بالشركة لن يجعلك مميزاً.
وواصل: إذا كان لدى مسؤول التوظيف خمسة مرشحين مميزين للوظيفة، وسأل أربعة منهم كيف يبدو النجاح في أول 30 يوماً فيما سأل الشخص الخامس حول مهمة محددة للغاية ساعدت شركته السابقة على النجاح، فإن هذا الشخص هو الذي تُرجح كفته.
أما عن السبب، فيقول سبيس إن الأسئلة المحددة التي تظهر أن لديك خبرة في هذا المجال هي التي ستساعد الأشخاص الذين يديرون المقابلة على تذكرك.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي