نشر الرئيس السابق دونالد ترامب، على منصة تروث سوشيل موقفاً يشير إلى توجه منظمة أوبك إلى خفض أسعار النفط، رابطاً ذلك بالأمل بفوز المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس.
وقال المرشح الجمهوري "تبذل دول أوبك قصارى جهدها لخفض أسعار النفط على أمل أن تفوز المجنونة كامالا هاريس". وتابع "ثم سوف يحصدون المكافآت حقًا! ستكون كارثة للولايات المتحدة!".
تأثير الانتخابات الأميركية على سوق النفط بات مدار بحث وتحليلات تزامناً مع احتدام السباق نحو البيت الأبيض.
في مذكرة للعملاء يوم الخميس الفائت، قام استراتيجيو سيتي بتقييم التأثيرات المحتملة للانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 على أسعار النفط.
اقرأ أيضاً: "سياسات الطاقة".. كيف توجه بوصلة الناخبين إلى ساكن البيت الأبيض؟ (ملف خاص- CNBC عربية)
ووفق المذكرة، إذا تم انتخاب دونالد ترامب، يعتقد الخبراء الاستراتيجيون أن أسعار النفط قد تنخفض بسبب إجراءاته المحتملة. وتشمل هذه الإجراءات فرض التعريفات الجمركية التجارية، ودعم صناعة النفط والغاز من خلال سياسات مواتية وتخفيض اللوائح، وتشجيع مجموعة أوبك + على زيادة إنتاج النفط.
ومع ذلك، تقر سيتي بنك أيضاً بأن إعادة تطبيق ترامب المحتمل للعقوبات على إيران قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط. وذلك لأن العقوبات قد تقلل من كمية النفط الإيراني المتاحة في السوق.
تشير تعاملات دونالد ترامب السابقة مع إيران إلى أن إعادة فرض العقوبات قد يقلل بشكل كبير من صادرات النفط الإيراني، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط.
وعلى العكس من ذلك، من المرجح أن تكون سياسات كامالا هاريس في مجال الطاقة مشابهة لسياسات الإدارة الحالية بقيادة جو بايدن. وقد يؤدي ذلك إلى عدم تغيير الرقابة التنظيمية على صناعة النفط أو تشديدها قليلاً.
اقرأ أيضاً: ما هي ولايات ساحة المعركة الرئيسية في الانتخابات الأميركية وموقف ترامب وهاريس بها؟
قد تكون مقاربة كامالا هاريس تجاه إيران أقل عدوانية، وربما تحافظ على الوضع الحالي بدلاً من إعادة فرض عقوبات صارمة. وقد تفضل إدارتها الاستراتيجيات الدبلوماسية، التي يمكن أن تتجنب الانقطاعات الكبيرة في صادرات النفط الإيرانية.
وبالإضافة إلى ذلك، قد تدعم كامالا هاريس الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، الأمر الذي قد يساهم في استقرار المنطقة ويؤثر على إمدادات النفط.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي