أضاف الاقتصاد الأميركي وظائف بأقل من التوقعات خلال يوليو تموز كما ارتفع معدل البطالة، مما يعزز توقعات خفض الفدرالي للفائدة في الشهر المقبل.
ووفقاً للبيانات الصادرة اليوم الجمعة الثاني من أغسطس آب، أضاف الاقتصاد الأميركي 114 ألف وظيفة في يوليو تموز مقابل التوقعات عند 176 ألفاً. ومقارنة بـ179 ألفاً في يونيو حزيران.
أما معدل البطالة فزاد إلى 4.3% الشهر الماضي وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2021، مقابل توقعات باستقراره عند 4.1%. فيما زاد عدد العاطلين عن العمل بمقدار 352 ألفاً على 7.2 مليون.
وعلى مستوى الأجور، كان متوسط الأجور في الساعة أعلى من التوقعات إذ زاد بنحو 0.2% أو 8 سنتات إلى 35.07 دولار على أساس شهر، أما على أساس سنوي فزاد بنحو 3.6%.
وواصل قطاع الرعاية الصحية قيادة القطاعات على مستوى إضافة الوظائف الجديدة بواقع 55 ألفاً. هذا وأضاف قطاع البناء 25 ألف وظيفة جديدة فيما أضاف قطاع النقل والتخزين 14 ألف وظيفة.
هذا وخسر قطاع خدمات تكنولوجيا المعلومات 20 ألف وظيفة.
وكان رئيس الفدرالي جيروم باول صرح يوم الأربعاء عقب قرار البنك بتثبيت معدل الفائدة بأن خفض الفائدة قد يكون مطروحاً على الطاولة في اجتماع سبتمبر أيلول. إذا تباطأ التضخم وفقاً للتوقعات وظل النمو قوياً إلى حد معقول وظل سوق العمل كما هو سيكون خفض الفائدة مطروحاً على الطاولة في اجتماع سبتمبر أيلولو.
وتفاعلت الأسواق بصورة حادة مع البيانات الصادرة، فقفزت العقود الآجلة الذهب لأعلى مستوى على الإطلاق إذ تجاوزت عقود تسليم ديسمبر كانون الأول مستويات 2520 دولاراً للأونصة.
المؤشرات الأميركية تواصل خسائرها مع بداية جلسة الجمعة وداو جونز يهبط بأكثر من 300 نقطة بعد صدور تقرير الوظائف الشهري وإضافة الاقتصاد وظائف بأقل من التوقعات@QFCAuthority https://t.co/MWELxDLX49
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) August 2, 2024
أما العقود الآجلة لمؤشر داو جونز فتراجع لأقل من 40 ألف نقطة قبل أن تتجاوز هذه المستويات مرة أخرى.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي