وجهت وزارة الخارجية الروسية اتهامات لموقع يوتيوب، الجمعة الثاني من أغسطس/ آب، بفرض رقابة على المحتوى ومنع الوصول إلى المعلومات بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وحذرت الوزارة من أنها ترى أسباباً كافية لاتخاذ إجراءات ضد موقع استضافة المقاطع المصورة.
وخلال السنوات القليلة الماضية، انتقدت روسيا شركة غوغل، التي تملك يوتيوب، بسبب إغلاق قنوات لوسائل إعلام وشخصيات عامة روسية وعدم إزالة محتوى تعتبره موسكو غير قانوني أو ليس مرغوباً فيه، بحسب وكالة رويترز.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان: "نرى الكثير من الأسباب المهمة لاتخاذ إجراءات ضد موقع استضافة المقاطع المصورة يوتيوب".
اقرأ أيضاً: تقرير صحفي: أميركا تحقق في شكاوى احتكار ضد إنفيديا
وقالت: "الانتهاكات المنهجية العديدة للقانون الروسي والتجاهل الواضح للجمهور المحلي ومصالحه يعطي للهيئات التنظيمية في دولتنا الحق في استخدام الأدوات القانونية المناسبة".
وأضافت زاخاروفا: "عدم احترام القانون والرقابة السياسية تظلان القاعدة بالنسبة لإدارة يوتيوب التي تسيطر عليها واشنطن"، متهمة إياها بإزالة المحتوى الروسي بصورة منهجية من أجل "حرمان العالم من مصادر المعلومات الروسية".
وقال متحدث باسم يوتيوب، في وقت سابق، إن الموقع على علم بالتقارير الواردة عن عدم تمكن بعض الأشخاص من الوصول إلى يوتيوب في روسيا.
وأضاف المتحدث: "هذا ليس نتيجة لأي مشكلات فنية من جانبنا أو إجراء اتخذناه".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي