قال قاضٍ فدرالي، يوم الجمعة الثاني من أغسطس/ آب، إن نجل الرئيس جو بايدن، هانتر بايدن، سيصدر الحكم في قضيته الجنائية المتعلقة بالسلاح في ديلاوير في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد ثمانية أيام من الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
أدين هانتر بايدن في يونيو/ حزيران من هيئة محلفين في المحكمة الجزئية الأميركية في ويلمنغتون بثلاث تهم جنائية تتعلق بشراء وحيازة مسدس أثناء تعاطيه للمخدرات بشكل غير قانوني.
يُعد الرجل البالغ من العمر 54 عاماً أول ابن لرئيس أميركي حالي يُدان بارتكاب جرائم، بحسب شبكة CNBC.
يواجه بايدن عقوبة قصوى محتملة بالسجن لمدة 25 عاماً، لكن من المرجح أن يتلقى عقوبة أخف بكثير من القاضية ماري إلين نوريكا بسبب إرشادات الحكم الفدرالية.
يواجه بايدن محاكمة جنائية أخرى في سبتمبر/ أيلول في محكمة فدرالية في لوس أنغلوس، والمتهم فيها بتسع تهم ناجمة عن فشله المزعوم في دفع ما لا يقل عن 1.4 مليون دولار في الضرائب على مدى عدة سنوات.
في 18 يوليو/ تموز، طلب محاموه من القضاة في قضيتي ديلاوير ولوس أنغلوس رفض التهم.
استشهد محامو بايدن في طلباتهم برأي جديد لقاضي المحكمة العليا الأميركية، كلارنس توماس، يتساءل عما إذا كانت وزارة العدل لديها السلطة لتعيين مستشارين خاصين كمدعين عامين، ورفض قضية الوثائق السرية الجنائية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب في محكمة فدرالية في فلوريدا.
اقرأ أيضاً: بايدن يعلن عن إصلاحات في المحكمة العليا الأميركية وتقييد "حصانة الرئيس"
عين المدعي العام ميريك غارلاند، الذي يرأس وزارة العدل، في أغسطس/ آب 2023 المدعي العام الأميركي لولاية ديلاوير، ديفيد فايس، كمستشار خاص لرئاسة التحقيقات مع هانتر بايدن ومقاضاته إذا لزم الأمر.
وبالمثل، عين غارلاند، جاك سميث كمستشار خاص للتحقيق مع ترامب بشأن تعامله مع الوثائق السرية بعد مغادرة البيت الأبيض، وما فعله اعتراضاً على خسارته في انتخابات 2020 أمام الرئيس بايدن.
حصل سميث على لوائح اتهام من هيئة محلفين كبرى في كلتا القضيتين ضد ترامب، ويستأنف القرار الذي اتخذه قاضٍ فدرالي في فلوريدا الشهر الماضي برفض قضية الوثائق السرية. كانت القاضية إيلين كانون وجدت أن تعيين سميث كمستشار خاص غير دستوري، واستشهدت في حكمها برأي توماس الأخير.
علاقة قضايا هانتر بوالده
لفتت المشاكل القانونية التي عانى منها هانتر بايدن وماضيه الانتباه بشكل كبير عندما ترشح والده لإعادة انتخابه ضد ترامب، الذي عين نوريكا وكانون في مقاعدهما القضائية.
انسحب الرئيس بايدن من السباق في 21 يوليو/ تموز، مما أدى إلى تقويض فائدة ابنه للجمهوريين كسلاح سياسي.
أيد الرئيس نائبة الرئيس كامالا هاريس لتكون بديلة له ضد ترامب في نفس اليوم الذي انسحب فيه من المنافسة الانتخابية.
قال رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، جيمي هاريسون، يوم الجمعة إن هاريس فازت بما يكفي من أصوات المندوبين لتأمين ترشيح الحزب، على الرغم من أن النتائج لم تصبح رسمية بعد. ومن المقرر الإعلان الرسمي عن النتائج يوم الاثنين.
أصبح ترامب في الربيع أول رئيس سابق يُدان بارتكاب جريمة. وينتظر ترامب صدور الحكم في تلك القضية، حيث أدانته هيئة محلفين في محكمة ولاية نيويورك بتزوير سجلات تجارية تتعلق بدفع أموال لإسكات الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز في عام 2016.
بالإضافة إلى قضية التدخل الجنائي في الانتخابات في واشنطن العاصمة، يواجه ترامب اتهامات منفصلة في محكمة ولاية أتلانتا بارتكاب جرائم تتعلق بمحاولته عكس خسارته أمام الرئيس بايدن في جورجيا في انتخابات عام 2020.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي