السودان ينفي وجود مجاعة في معسكر زمزم بدارفور.. وتحذيرات من خطر نقص الغذاء العلاجي

نشر
آخر تحديث
السودان - AFP

استمع للمقال
Play

أعلن السودان اليوم الأحد الرابع من أغسطس/ آب، عدم صحة ما يتردد عن حدوث مجاعة بأحد معسكرات النازحين بولاية شمال دارفور.

وذكرت مفوضية العون الإنساني السودانية، في بيان، أن الحديث عن وجود مجاعة في معسكر زمزم للنازحين بالولاية "لا يتسق مع العناصر والشروط التي تستوجب توفرها لإعلان المجاعات"، بحسب وكالة رويترز.

وخلص مرصد عالمي للجوع يوم الخميس الأول من أغسطس إلى "وجود مجاعة في معسكر زمزم"، موضحاً أن من المرجح استمرار المجاعة هناك حتى أكتوبر/ تشرين الأول على الأقل، وفقاً للوكالة.

اقرأ أيضاً: على وقع الحرب.. التضخم في السودان يقفز إلى 136.67% في النصف الأول

في سياق آخر، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود، الأحد، أن هناك خطراً من حدوث نقص حاد في الغذاء المخصص لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مخيم زمزم للنازحين.

وأدت الحرب التي اندلعت منذ أكثر من 15 شهراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، وجعلت 25 مليون شخص، أو ما يعادل نصف سكان السودان، في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود في منشور على موقعها الإلكتروني: "لا تملك فرقنا سوى ما يكفي من الغذاء العلاجي للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مخيم زمزم بالسودان لمدة أسبوعين آخرين".

وأشارت إلى أنها اضطرت إلى الحد من العلاج بسبب منع قوات الدعم السريع وصول شاحنات الإمدادات.

وذكرت قوات الدعم السريع أنها توفر الحماية لقوافل المساعدات، وأنها مستعدة للتعاون مع أي وكالات إغاثة.

وحذرت منظمة أطباء بلا حدود من استمرار نقص العلاج، وقالت: "بدون العلاج، فإن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد معرضون لخطر الموت في غضون ثلاثة إلى ستة أسابيع".

وأضافت: "لقد مُنع وصول شاحناتنا الثلاث التي تحمل الإمدادات الطبية المنقذة للحياة - بما في ذلك الأغذية العلاجية - إلى زمزم والفاشر في كبكابية منذ أكثر من شهر من قبل قوات الدعم السريع".

وقالت المنظمة: "معدل إشغال الأسِرَّة في جناح سوء التغذية لدينا يصل إلى 126%، مما يشير إلى أن العديد من الأطفال في حالة حرجة بالفعل".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة