استطلاع CNBC: ترامب يتقدم على هاريس.. الأميركيون مقتنعون بقدرته على إحداث تغيير في الاقتصاد

نشرالخميس، 8 أغسطس 2024 | 3:10 مساءً
آخر تحديث الخميس، 8 أغسطس 2024 | 3:51 مساءً

استمع للمقال
Play

 

خلص استطلاع أجرته شبكة CNBC أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتقدم بفارق كبير بين الناخبين في القضايا الاقتصادية الرئيسية، لكنه متقدم على نائبة الرئيس كامالا هاريس بميزة نقطتين فقط في السباق إلى البيت الأبيض بشكل عام.

بعد استبدال الرئيس بايدن بنائبته كامالا هاريس، ومحاولة اغتيال ترامب والمؤتمر الجمهوري، تقدم ترامب بنسبة 48% - 46% يقع ضمن هامش في استطلاع CNBC ولم يتغير عن تقدم 45% - 43% الذي حققه ترامب ضد بايدن في استطلاع NBC News في يوليو.

 في حين أن المنافسة المباشرة لا تزال كما هي،لكن ثمة تغييرات دراماتيكية،  حول مسائل هامة لدى الناخبين الأميركيين لكلا الجانبين والتي أبقت السباق متساوياً.

اقرأ أيضاً: "المناظرة الرئاسية".. اتهامات متبادلة بين فريقي ترامب وهاريس

التحول الكبير ، جاء بعد أن قال 81% من الديمقراطيين إنهم راضون عن هاريس كمرشحة لهم، مقارنة بـ 33% فقط راضون عن بايدن. ولكن هذا تم تعويضه جزئياً من خلال زيادة قدرها 9 نقاط بين الجمهوريين الراضين عن ترامب كمرشح، مما رفع رقمه إلى 80%.

ارتفع الاهتمام بالانتخابات بمقدار 3 نقاط للديمقراطيين، لكنه ارتفع بنقطتين للجمهوريين. إذ أظهر الناخبون الشباب تأييداً أكبر بكثير لهاريس مقارنة بما فعلوه لبايدن، حيث يدعمون نائبة الرئيس الآن بمقدار 10 نقاط، مقارنة بدعم ترامب بنقطتين في استطلاعNBC في يوليو/ تموز.

اقرأ أيضاً: خبير أميركي: إدارة هاريس ستكون الأكثر تدميراً للاقتصاد

وقد تم تعويض ذلك بتحول كبير بمقدار 12 نقطة بين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و49 عاماً تجاه ترامب. تدعم الفئة العمرية الآن ترامب بمقدار 9 نقاط. تحسن تصنيف الموافقة الصافي لهاريس (الموافقة ناقص عدم الموافقة) من -15 في استطلاع إن بي سي في يوليو إلى -8، لكن ترامب تحسن بنفس القدر تقريباً إلى -9.

تقارب وتباين في الأرقام

في السياق، قال الشريك في استراتيجيات الرأي العام الذي عمل كمحلل استطلاعات رأي جمهوري في الاستطلاع ميكا روبرتس: "لقد أصبح الأمر الآن أقل استفتاءً على ترامب وأكثر من كونه منافسة وجهاً لوجه بين المرشحين".

والخلاصة هي أن السباق لا يزال متقارباً وقد نجح المرشحان في تعزيز الدعم بين أعضاء حزبيهما، لكن لم يحقق أي منهما تقدماً ملموساً بين المجموعات المتأرجحة التي ستفوز بهما في النهاية بالرئاسة.

وقال الشريك في هارت ريسيرش، جاي كامبل، الذي قاد الاستطلاع وعمل كمحلل استطلاعات رأي ديمقراطي، إن هاريس لديها الكثير من العمل للقيام به في وقت قصير.

أجري الاستطلاع الذي شمل 1001 أميركي في جميع أنحاء البلاد في الفترة من 31 يوليو/ تموز إلى 4 أغسطس/ آب، قبل أن تختار هاريس حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، كمرشح لمنصب نائب الرئيس، ولكن بعد أن عين ترامب السيناتور عن ولاية أوهايو جيه دي فانس. وكان هامش الخطأ في الاستطلاع أكثر أو أقل من 3.1%.

ترامب يتقدم في الاقتصاد

على صعيد الاقتصاد، يعتقد الأميركيون بنسبة اثنين إلى واحد أنهم سيكونون في وضع مالي أفضل تحت حكم ترامب. ويرجع هذا إلى حد كبير إلى 79% من الجمهوريين الذين يعتقدون أن ثرواتهم الاقتصادية ستتحسن إذا تولى ترامب البيت الأبيض.

ويعتقد 48% فقط من الديمقراطيين أنهم سيكونون في وضع أفضل إذا فازت هاريس، مقارنة بـ 42% يقولون إنه لا يحدث فرقاً. أما بالنسبة للمستقلين، فيعتقد 31% أنهم سيكونون في وضع مالي أفضل إذا فاز ترامب، و10% إذا فازت هاريس و54% لا يعتقدون أن هذا مهم.

وتقدم النتائج فرصة لكلا الجانبين لإقناع المستقلين بأن لديهم سياسات اقتصادية أفضل. المستقلون يتقدمون لهاريس 40-36 في سباق الاقتراع الرئاسي، مع 20% غير حاسمين.

ويُظهر الاستطلاع أيضاً فرصة لهاريس لتقديم سياساتها للناخبين. يقول ما يقرب من 80% إنهم يعرفون بعضاً أو الكثير عما سيفعله ترامب بشأن الاقتصاد مقارنة بـ 57% فقط لهاريس.

هموم التضخم وتكلفة المعيشة

يستمر الأميركيون في تحديد التضخم وتكلفة المعيشة كأهم قضية مثيرة للقلق في السباق الرئاسي. يتقدم ترامب في سباق الاقتراع بفارق 12 نقطة بين أولئك الذين يعطون الأولوية للقضية. لديه تقدم مماثل بفارق 12 نقطة في ثاني أهم قضية، اقتصاد البلاد بشكل عام.

تتمتع هاريس بميزة 22 نقطة بين الناخبين المهتمين بالإجهاض، وتقدم بفارق 12 نقطة في الرعاية الصحية و6 نقاط في حماية الديمقراطية. الاثنان متعادلان في من سيعالج احتياجات الطبقة المتوسطة بشكل أفضل.

أحد الأسباب الرئيسية وراء تقارب الاثنين: تتقدم هاريس على ترامب بنسبة 39-38% عندما يُسأل الناخبون عمن "الأفضل لإحداث تغيير إيجابي في البلاد" - تعادل افتراضي.

تظل الآراء حول الحالة الحالية للاقتصاد متشائمة، حيث صنفها 21% فقط على أنها ممتازة أو جيدة، بانخفاض 4 نقاط عن استطلاع CNBC في مارس/ آذار، وقال 78% إنها مقبولة أو سيئة، بزيادة 3 نقاط.

ولكن لأول مرة في رئاسة بايدن، يشعر الأميركيون بالتفاؤل الصافي بشأن التوقعات الاقتصادية حيث كانت نسبة المستجيبين الذين يعتقدون أن الاقتصاد سيتحسن أكبر من نسبة من يعتقدون أنه سيزداد سوءًا.

وكان هذا الارتفاع مدفوعًا بارتفاع بنحو 20 نقطة في التفاؤل بين الجمهوريين مقارنة باستطلاع CNBC في مارس/ آذار الفائت. ويبدو أن الجمهوريين يرون مستقبلًا اقتصادياً أكثر إشراقاً في المستقبل مع فوز دونالد ترامب بالبيت الأبيض.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً






أخبار ذات صلة

الأكثر قراءة

الأكثر تداولاً






    الأكثر قراءة

    سياسة ملفات الارتباط

    ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.