ارتفعت عمليات البحث عبر الإنترنت عن شركة LVMH الفرنسية للمنتجات الفاخرة بنسبة 43% في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الأول من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية، أولمبياد باريس 2024، بحسب شركة كابتيفي للتحليلات الرقمية، في إشارة إلى النقلة النوعية التي شهدتها هذه الدورة من الأولمبياد في مجال الترويج للعلامات التجارية ومنتجات الشركات، وبداية جني ثمار هذا الترويج.
وشهد حفل افتتاح الأولمبياد ظهور الفنانات ليدي غاغا، وآية ناكامورا، وسيلين ديون، وهن يرتدين أزياء من علامة Dior التجارية التابعة لشركة LVMH، إلى جانب عرض مقطع مصور مدته عدة دقائق لتصميمات Louis Vuitton، أكبر علامة تجارية للشركة، وطريقة صنع صواني الميداليات.
وقال الشريك المؤسس لشركة إم.إس.كيو سبورت آند إنترتينمنت للتسويق الرياضي، ستيف مارتن: "لقد أحدثت باريس نقلة نوعية كبيرة للجميع وجلبت شيئاً يشبه ساحة اللعب للعلامات التجارية"، بحسب وكالة رويترز.
وشهدت أولمبياد باريس تحول الرعاة ومحطات التلفزيون إلى الترويج للمنتجات، ومحاولات من المؤثرين والمشاهير، مثل مغني الراب الأميركي سنوب دوغ، للوصول إلى الجماهير الأصغر سناً والأسواق الجديدة.
اقرأ أيضاً: كيف تسمح أولمبياد باريس بترويج أكبر لمنتجات الشركات مقارنة بالدورات السابقة؟
ويحصل الرياضيون الفائزون في المسابقات المختلفة بالأولمبياد على ميدالياتهم على صواني من إنتاج Louis Vuitton قبل إعطائهم هواتف محمولة قابلة للطي من سامسونغ لالتقاط "صورة سيلفي بمناسبة الفوز".
ولم تكن هذه المراسم من قبيل الصدفة، إذ قالت شركة سامسونغ، لرويترز، إنها بدأت محادثات مع اللجنة الأولمبية الدولية قبل عام ونصف من انطلاق الأولمبياد من أجل وضع خطة لتسويق منتجاتها.
وتوضح المراسم كيف سعت LVMH وسامسونغ، وهما من الشركات الراعية للأولمبياد، للحصول على فرص تجارية جديدة في حدث رياضي لا يزال يفرض قواعد صارمة على التسويق للعلامات التجارية داخل حلبات المنافسة.
وقالت سامسونغ إن هذه الاستراتيجية "تجذب الانتباه إلى الهاتف الجديد جلاكسي زد فليب6 على مستوى العالم"، لكنها لم تقدم تفاصيل عن مبيعاتها من الهاتف منذ افتتاح دورة الألعاب في باريس.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الأسبوع الماضي أنها تدعم مراسم التتويج هذه وتعمل على تسهيلها.
ويقول منظمو دورة لوس أنغلوس 2028 للألعاب الأولمبية إن الدورة التي تقدر ميزانيتها بنحو 6.9 مليار دولار لن تمول من أموال دافعي الضرائب، بل من القطاع الخاص من خلال حقوق الرعاية وإيرادات التذاكر وإيرادات البث والسلع.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.