أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال تصريحات اليوم الأحد 11 أغسطس/ آب، أنه سينظم حملة لدعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية متأرجحة مهمة في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
جاءت تصريحات بايدن خلال مقابلة مع شبكة CBS الأميركية، وهي الأولى له منذ إعلانه الانسحاب من الترشح للسباق الرئاسي في أواخر شهر يوليو/ تموز انسحابه من السباق الرئاسي بسبب مخاوف إزاء مستقبل الديمقراطية الأميركية.
وبحسب استطلاعين للرأي أجرتهما صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا ونشرت نتائجهما السبت العاشر من أغسطس/ آب، تتقدم هاريس على المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب بفارق 4% في ثلاثة ولايات من بينها ولاية بنسلفانيا، وأخريين متأرجحتين رئيسيتين هما ويسكونسن وميشيغان.
وعندما سؤاله عما إذا كان سينظم حملة لدعم هاريس، أجاب بايدن "نعم"، بحسب وكالة رويترز.
اقرأ أيضاً: بايدن: لست واثقاً من انتقال السلطة سلمياً بعد انتخابات نوفمبر
وذكر بايدن أنه وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو يعملان على تنظيم جولة للحملة في بنسلفانيا.
وأضاف: "وسأقوم بحملات في ولايات أخرى أيضاً وسأفعل كل ما ترى كامالا أن بوسعي فعله لأقدم أكبر مساعدة ممكنة".
وقال بايدن إن استطلاعات الرأي الداخلية توقعت أن يكون السباق بينه وبين ترامب - قبل انسحابه من الترشح - متقارباً للغاية.
وتابع: "لكن ما حدث هو أن عدداً من زملائي الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ اعتقدوا أنني سألحق الضرر بهم في السباقات، وكنت قلقاً من أنني إذا بقيت في السباق، فسيكون هذا هو الموضوع الذي ستُجرى معي المقابلة بشأنه".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي