أفاد مراسل لشبكة "إن بي سي نيوز" NBC، الثلاثاء، إن مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" أبلغ الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس كامالا هاريس، الشهر الماضي، بأنها "كانت هدفاً لعملية تأثير من جهات أجنبية"، حسب وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف المراسل أن الحملة قالت إن لديها "تدابير قوية للأمن الإلكتروني، ولا ندرك أي خروق أمنية لأنظمتنا إن حصلت".
وقال "إف بي آي"، الاثنين، إنه يحقق بعد أن قالت الحملة الرئاسية لمنافس هاريس الجمهوري دونالد ترمب إنها تعرضت لاختراق.
اقرأ أيضاً: حملة ترامب تعلن تعرضها لاختراق وتتهم إيران
وتخوض هاريس الانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بعد أن باتت مرشحة الحزب الديمقراطي هذا الشهر عقب تصويت لمندوبي الحزب عبر الإنترنت استمر على مدار 5 أيام.
وكانت هاريس (59 عاماً) المرشحة الوحيدة المؤهلة للحصول على الأصوات بالحزب الديمقراطي، في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، من السباق إلى البيت الأبيض خلال شهر يوليو/ تموز الماضي.
كشفت أحدث استطلاعات للرأي أن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، غيرّت السباق الرئاسي هذا العام بتفوقها على منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، في 3 ولايات متأرجحة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي