الرئيس التنفيذي لمصرف UBS يستبعد الركود في الولايات المتحدة ولكن التباطؤ ممكن

قال الرئيس التنفيذي لمصرف UBS، سيرجيو إرموتي، الأربعاء، إن تقلبات السوق قد تشتد في النصف الثاني من العام، لكنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة تتجه نحو الركود.

شهدت الأسهم العالمية عمليات بيع حادة الأسبوع الماضي مع استيعاب المستثمرين للبيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة من الولايات المتحدة والتي أثارت المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في أكبر اقتصاد في العالم. كما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الفدرالي الأميركي بحاجة إلى أن يكون أقل تشدداً في موقفه بشأن السياسة النقدية. 

اقرأ أيضاً: جيمي ديمون: الركود لا يزال يلوح في الأفق والتضخم بعيد عن هدف الفدرالي

وأبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في أواخر يوليو/ تموز عند أعلى مستوى لها منذ 23 عاماً.

وعندما سئل عن آفاق الاقتصاد الأميركي، قال إرموتي: "ليس بالضرورة ركوداً، ولكن من المؤكد أن التباطؤ ممكن".

وصرح إيرموتي لشبكة CNBC بعد صدور نتائج البنك "إن مؤشرات الاقتصاد الكلي ليست واضحة بما يكفي للحديث عن حالات الركود، وفي الواقع، ربما يكون الأمر سابقاً لأوانه. ما نعرفه هو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه القدرة الكافية للتدخل ودعم ذلك، على الرغم من أن الأمر سيستغرق بعض الوقت، فإن كل ما يفعله سيتم نقله بعد ذلك إلى الاقتصاد". 

ويتوقع بنك UBS السويسري أن يقوم الفدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بما لا يقل عن 50 نقطة أساس هذا العام. في الوقت الحالي، ينقسم المتداولون بين خفض بمقدار 50 إلى 25 نقطة أساس في الاجتماع القادم للبنك المركزي في سبتمبر/ أيلول، وفقاً لبيانات LSEG.

وفي حديثه إلى CNBC، قال إرموتي إنه من المرجح أن نشهد تقلبات أعلى في السوق في النصف الثاني من العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى الانتخابات الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني.