واصلت العقود الآجلة للنفط خسائرها وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بأكثر من دولارين للبرميل، مع تراجع معنويات السوق بمخاوف من ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط، في حين يركز المستثمرون على تقدم محادثات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وهو ما قد يقلل من مخاطر الإمدادات.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.02 دولار أو 2.54 % لتسجل عند التسوية 77.66 دولار للبرميل.
كما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط نحو 2.28 دولار أو 2.97 % لتسجل عند التسوية 74.37 دولار للبرميل.
الخامات خلال الأسبوع الماضي
وانخفض الخامان القياسيان نحو 2% يوم الجمعة الماضي مع تخفيف المستثمرين توقعاتهم بشأن نمو الطلب من الصين، لكنهما أنهيا الأسبوع دون تغيير إلى حد كبير عن الأسبوع السابق بعد أن أظهرت مجموعة من البيانات الأميركية الأسبوع الماضي تباطؤ التضخم وقوة الإنفاق في قطاع التجزئة.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس إن.إس تريدنج، وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية، "المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ الطلب في الصين أدت إلى موجة بيع" مضيفا أن عاملا آخر هو اقتراب نهاية موسم ذروة القيادة خلال الصيف في الولايات المتحدة.
وأضاف "التوترات في الشرق الأوسط وتصعيد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تشكل مخاطر على الإمدادات، تدعم السوق".
بلينكن يصل إلى إسرائيل لبحث وقف إطلاق النار في غزة.. والاقتصاد الإسرائيلي يحقق نمواً أبطأ من المتوقع في الربع الثاني من 2024
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) August 19, 2024
المزيد في "قبل الجرس" من CNBC عربية https://t.co/95ifLNEoqv
بيانات الصين وتوترات الشرق الأوسط
وأظهرت بيانات من الصين يوم الخميس أن اقتصادها فقد زخمه في يوليو تموز، مع انخفاض أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة في تسع سنوات، وتباطؤ الإنتاج الصناعي وارتفاع معدلات البطالة.
وأثار ذلك مخاوف بين المتعاملين بشأن تراجع الطلب من الصين، حيث خفضت المصافي بشكل حاد معدلات معالجة الخام الشهر الماضي بسبب ضعف الطلب على الوقود.
في هذه الأثناء، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة أخرى في الشرق الأوسط للضغط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لكن حركة حماس أثارت الشكوك حول المهمة باتهام إسرائيل بتقويض جهوده.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي