رصدت شركة ميتا محاولات اختراق محتملة لحسابات مسؤولين أميركيين من إدارتي الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب على واتساب، بحسب ما قالته الشركة الجمعة 23 أغسطس/ آب.
وألقت الشركة باللوم في هذه المحاولات على مجموعة قرصنة إيرانية قيل إنها اخترقت حملة ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، بحسب وكالة رويترز.
ووصفت الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، محاولة الاختراق في منشور بأنها "مجموعة صغيرة من الأنشطة الخبيثة المحتملة على واتساب" تشمل حسابات تنتحل صفة الدعم الفني لشركات إيه.أو.إل، وغوغل، وياهو، ومايكروسوفت.
وذكرت أنها حظرت هذه الحسابات بعد إبلاغ المستخدمين عن النشاط باعتباره مثيراً للريبة وأوضحوا أنهم لم يروا أي دليل يشير إلى تعرض الحسابات المستهدفة على واتساب للاختراق.
اقرأ أيضاً: كيف استغل مارك زوكربيرغ مستخدمي ميتا للهيمنة على سباق الذكاء الاصطناعي؟
واتهمت ميتا مجموعة (إيه.بي.تي42) بأنها وراء هذا النشاط، وهي مجموعة قرصنة يُعتقد على نطاق واسع أنها مرتبطة بقسم استخبارات داخل الجيش الإيراني ويُعرف عنها أنها تضع برامج مراقبة على الهواتف المحمولة لضحاياها، وفقاً لرويترز.
وتتيح هذه البرامج تتيح للمجموعة تسجيل المكالمات والدخول إلى الرسائل النصية وتشغيل الكاميرات والميكروفونات دون معرفة الشخص صاحب الجهاز، بحسب ما ذكره باحثون يتعقبون هذه المجموعة.
وربطت ميتا نشاط المجموعة بمحاولات اختراق الحملات الرئاسية الأميركية التي أبلغت عنها مايكروسوفت وغوغل في وقت سابق من هذا الشهر قبل انتخابات الرئاسة الأميركية المقرر عقدها في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.
ودون ذكر أسماء الأشخاص المستهدفين، اكتفت ميتا في منشورها بالقول إن المتسللين "يبدو أنهم ركزوا على مسؤولين سياسيين ودبلوماسيين ورجال أعمال وغيرهم من الشخصيات العامة، منهم بعض الشخصيات المرتبطة بإدارتي الرئيس بايدن والرئيس السابق ترامب".
وذكرت أن هذه الشخصيات تقيم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية وإيران والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي