دافعت مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس عن بعض التحولات الشخصية في السياسة، وقالت إنها قد ترشح جمهورياً للانضمام إلى حكومتها إذا انتخبت.
جاء ذلك في أول مقابلة لها مع مؤسسة إعلامية رئيسية منذ أن رشحها الديمقراطيون للرئاسة.
وقالت لمذيعة شبكة سي.إن.إن دانا باش في جزء من مقابلة ستذاع الجمعة "أعتقد أن الجانب الأكثر أهمية في وجهة نظري وقراراتي السياسية هو أن قيمي لم تتغير".
اقرأ أيضاً: ماذا سيعني فوز هاريس في الانتخابات بالنسبة لأوروبا والعلاقة عبر الأطلسي؟
واتجهت هاريس أكثر نحو الوسط في بعض القضايا منذ مسعاها للترشح للرئاسة في عام 2020 حتى اختيار الديمقراطيين لها بدلاً من الرئيس جو بايدن لمنافسة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر / تشرين الثاني.
وشددت على موقفها بشأن الهجرة على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك. وقالت "إن قيمي فيما يتعلق بما يتعين علينا القيام به لتأمين حدودنا لم تتغير. لقد أمضيت فترتين في منصب النائب العام لولاية كاليفورنيا لملاحقة المنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية، والتصدي لانتهاكات القوانين الأميركية فيما يتعلق بتهريب الأسلحة والمخدرات والبشر عبر حدودنا. إن قيمي لم تتغير".
اقرأ أيضاً: رؤساء أميركيون سابقون يساندون هاريس في سباق الرئاسة
والهدف من حديث هاريس هو إظهار قدرتها على التعامل مع تلك القضايا في ظل تشكيك المنتقدين.
وناقشت هاريس، التي يترشح معها حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز لمنصب نائب الرئيس، إمكانية اختيار جمهوري في حكومتها المحتملة قائلة إنها تريد تنوع الرأي.
وكانت نائبة الرئيس الأميركي تتجنب إجراء المقابلات الرسمية والمؤتمرات الصحفية خلال صعودها السريع لتنال ترشيح الحزب الديمقراطي.
استطلاع جديد
من جانب آخر، أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال أن المرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس تتفوق بنقطة مئوية واحدة على دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري خلال الفترة التي تسبق انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وذكر الاستطلاع أن هاريس تحظى بتأييد يبلغ 48% مقارنة مع 47% لترامب. ويوجد هامش خطأ بالاستطلاع يبلغ 2.5% بالزيادة أو النقصان.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي