قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الاثنين، إنها استضافت محادثات في طرابلس مع مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي.
وأضافت أن المشاركين حققوا "تفاهمات هامة بشأن سبل حل الأزمة المحيطة بالمصرف المركزي" واتفقوا على مواصلة المناقشات نحو اتفاق نهائي وسط مواجهة بين الفصائل السياسية المتنافسة حول السيطرة على البنك المركزي وعوائد النفط.
اقرأ أيضاً: المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا: الإقفالات الأخيرة تسببت في فقدان 63% من الإنتاج الكلي
وفي وقت سابق، اجتمعت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفان خوري، الاثنين، بممثلين للمجالس الثلاثة الرئيسية، الرئاسي والنواب والأعلى للدولة، تمهيداً لحل الأزمة والتوصل إلى توافق بشأن الخلاف حول إدارة المصرف.
ومصرف ليبيا المركزي هو جهة الإيداع القانونية الوحيدة لعائدات النفط وهو الذي يدفع رواتب موظفي الدولة في أنحاء البلاد. وإذا أضرت الأزمة الحالية بهذه الوظائف، سيشعر الليبيون قريباً بمغبة ذلك.
وإذا طال أمد الصراع من أجل السيطرة عليه، فإن جميع رواتب موظفي الدولة والتحويلات بين البنوك وخطابات الاعتماد اللازمة للواردات ستصبح مستحيلة، مما سيؤدي إلى تجميد الاقتصاد والتجارة الدولية لليبيا.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي