بعد الخسائر الأخيرة.. الرئيس التنفيذي لشركة Intel يطرح خططاً للتخلص من الأصول وخفض التكاليف

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

تواجه شركة إنتل Intel  التكنولوجية تحديات على نحوٍ واسع، نتيجة تراكم عديد من العوامل التي دفعت إلى تصاعد حالة عدم الثقة في صفوف عدد من المستثمرين، والشكوك المتصاعدة في قدراتها على اللحاق بطفرة الذكاء الاصطناعي.

ومع هذا الوضع، اعترف الرئيس التنفيذي للشركة، بات غيلسنغر، قبل نهاية الأسبوع الماضي، بأن الأسابيع القليلة الماضية كانت صعبة منذ تقرير الأرباح "الكارثي" للشركة المصنعة للرقائق ، لكنّه طمأن المستثمرين بالإشارة إلى أن شركته "تعمل جاهدة لمعالجة مخاوف المستثمرين".

في حديث جانبي في مؤتمر دويتشه بنك للتكنولوجيا في دانا بوينت بولاية كاليفورنيا، قال غيلسنغر: "نحن نحترم بعض الشكوك التي تلقيناها من السوق.. نعتقد بأننا قادرون على مواجهة التحدي"، حسبما نقلت شبكة CNBC.

تعرضت الشركة إلى ضغوط هائلة في السنوات القليلة الماضية، حيث تواصل إنفاق مليارات الدولارات على بناء أعمال تصنيع الرقائق بينما تنزف حصتها في السوق في أعمالها الأساسية في مجال أجهزة الكمبيوتر الشخصية ومراكز البيانات وتفشل في تحقيق تقدم ملموس في مجال الذكاء الاصطناعي.

وكان غيلسنغر، قد ذكر في تصريحاته المشار إليها أن الشركة لا تزال تعاني من ضعف في أعمال الخوادم بسبب الذكاء الاصطناعي. لكنه أعرب عن تفاؤله بالمستقبل، قائلاً: "نحن نرى خط النهاية في الأفق"، في إشارة لانفراجة وشيكة.

اقرأ أيضاً: إنتل تخفض عدد موظفيها بنسبة 15% وتعلن عن فقدان التوجيه ربع السنوي

وأضاف أن الشركة ستطلق قريباً  Lunar Lake، والذي وصفه بأنه "أكثر منتجات أجهزة الكمبيوتر الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إقناعاً على الإطلاق".

وفي ظل جهودها للخروج من وطأة التحديات، تعاقدت الشركة مع مستشارين بما في ذلك مورغان ستانلي، لمساعدتها في صد التدقيق من جانب المستثمرين النشطين. فيما لم يتطرق غيلسنغر إلى قضية النشطاء أو الرحيل المفاجئ الأسبوع الماضي للمخضرم في الصناعة ليب بو تان من مجلس إدارة إنتل. وذكرت رويترز أن تان كان على خلاف حاد مع المديرين الآخرين بشأن الخطوات التي يتعين على الشركة اتخاذها.

واعترف غيلسنغر بأن المساهمين في إنتل غير راضين عن أداء الشركة.

أعلنت إنتل في وقت سابق من هذا الشهر، في يوم تقرير أرباحها، أنها ستسرح 15 ألف موظف وستدرس تخفيضات في محفظتها. وقال غيلسنغر إنه يعتقد أن هذه الجهود ستؤتي ثمارها، وأشار إلى ”إشارات” من عملاء مصانع السبائك الخارجية في طور الإعداد.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة