قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها ستستأنف غداً الأربعاء تسهيل المحادثات بين الفصائل الليبية في طرابلس لمحاولة حل أزمة مصرف ليبيا المركزي التي تضر بإنتاج النفط وتهدد بإنهاء حالة الاستقرار النسبي المستمرة منذ أربع سنوات.
واتفقت الهيئتان التشريعيتان في ليبيا هذا الشهر على تعيين محافظ لمصرف ليبيا المركزي، مما قد يؤدي إلى إنهاء صراع للسيطرة على عوائد البلاد النفطية.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تستضيف محادثات لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي
والهيئتان التشريعيتان هما مجلس النواب ومقره بنغازي في شرق ليبيا والمجلس الأعلى للدولة في طرابلس في الغرب.
ومصرف ليبيا المركزي هو الجهة القانونية الوحيدة المسؤولة عن إيرادات النفط، وهو الذي يدفع رواتب موظفي الدولة.
وكان من المقرر أن تنتهي المشاورات بين الهيئتين أمس الاثنين لاختيار مرشح لمنصب المحافظ ومجلس الإدارة في غضون 30 يوماً، وذلك بعد أن تقرر تمديد المباحثات الأسبوع الماضي لمدة خمسة أيام.
اقرأ أيضاً: المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا: الإقفالات الأخيرة تسببت في فقدان 63% من الإنتاج الكلي
وقالت بعثة الأمم المتحدة عن موافقتها على استئناف المحادثات مع الهيئتين التشريعيتين والمجلس الرئاسي الليبي إن "الوقت عامل جوهري في التوصل إلى حل توافقي للأزمة وتخفيف آثارها السلبية".
ونادراً ما يتدخل المجلس الرئاسي ومقره طرابلس بصورة مباشرة في السياسة الليبية لكن اختيار رئيس المجلس محمد المنفي في أغسطس/ آب ليحل محل محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير دفع الفصائل في شرق البلاد إلى وقف تدفقات النفط عبر الحقول الليبية احتجاجاً على هذا القرار.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي