من المتوقع أن يرفع البنك المركزي البرازيلي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول، فيما سيكون على الأرجح بداية سياسة تشددية قصيرة لكبح الزيادات المستمرة في التضخم، وذلك بخلاف ما يفعله نظراؤه، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز.
ستعمل هذه الخطوة على إلغاء خفض بمقدار 25 نقطة أساس تم تنفيذه في مايو/أيار، وهو الأخير في سلسلة من التخفيضات التي خفضت سعر الفائدة "سيليك" إلى 10.50% من أعلى مستوى في الدورة عند 13.75%.
وفي يونيو/حزيران ويوليو/تموز، تم الإبقاء على السعر دون تغيير عند 10.50%.
اقرأ أيضاً: إمبرطورية إيلون ماسك الإعلامية مهددة في البرازيل!
من المتوقع أن يعزز أعضاء لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي البرازيلي، مخاوفهم بشأن بقاء التضخم فوق المستهدف وسط تدهور التوقعات بشأن اتجاه أسعار المستهلك.
ومن المقرر أن يرفع البنك المركزي البرازيلي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نفس اليوم الذي يتوقع فيه أن يبدأ الفدرالي الأميركي سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة مع خفض أولي بمقدار 25 نقطة أساس.
اقرأ أيضاً: تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط توقعات بخفض كبير للفائدة
ومن شأن ذلك أن يرفع سعر الفائدة البرازيلي 0.25 نقطة مئوية إلى 10.75% في 18 سبتمبر/أيلول، وفقاً لـ36 من أصل 40 اقتصادياً شملهم استطلاع أجري في الفترة من 9 إلى 12 من الشهر الجاري.
ولم يتوقع ثلاثة منهم أي تغيير، وتوقع أحدهم زيادة أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
توقع 27 من بين 30 مشاركاً، ممن أجابوا على سؤال إضافي حول الخطوة التالية للبنك المركزي بعد قرار هذا الشهر، حدوث زيادة أخرى في اجتماع نوفمبر/تشرين الثاني. أما الثلاثة الذين توقعوا بقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع الأربعاء، فقد توقعوا خفضاً في وقت لاحق.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي