UBS Global لـ CNBC عربية: خفض الفائدة يدعم أسعار النفط.. لكنه ليس الدافع الأقوى

نشر
آخر تحديث
مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

CNBC عربية- محمد خالد

في الوقت الذي يستعد فيه المستثمرون لبدء بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي دورة تخفيف السياسة النقدية، ومع ترقب الأسواق للخطوة المُنتظرة ومدى الخفض المُتوقع، قال محلل أسواق السلع فيUBS Global لإدارة الثروات، جيوفاني ستونوفو، إن التخفيضات المتوقعة تدعم أسعار النفط، لكنها ليست الدافع الأقوى.

وأوضح في حديثه مع CNBC عربية، أن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي عادة ما يدعم الرغبة في المخاطرة، والتي من المرجح أن تدعم أيضاً النفط الخام قليلاً.

لكن الأمر في تقدير UBS Global   "يستغرق وقتاً حتى يدعم النمو الاقتصادي ونمو الطلب على النفط".

وأضاف ستونوفو: "تميل تخفيضات أسعار الفائدة الفدرالية أيضًا إلى التأثير على الدولار الأميركي، كما أن النفط له علاقة سلبية مع الدولار، لكنها صغيرة وغير مستقرة (يمكن أن تتقلب إلى إيجابية)".

وبالتالي فإنه يعتقد بأن تخفيضات الفائدة من الفدرالي قد تدعم النفط قليلاً "لكنها لن تكون دافعًا قويًا في رأيي".

الطلب الصيني

وعن العوامل الرئيسية المُحركة لأسواق النفط على المدى المنظور، قال محلل أسواق السلع فيUBS Global لإدارة الثروات: "نرى حالياً أن مخزونات النفط لا تزال تنخفض، وذلك على الرغم من ضعف الطلب الصيني على النفط (والصين هي أكبر مشترٍ للنفط في العالم)".

يشير هذا إلى أن نمو إمدادات النفط يتخلف عن نمو الطلب على النفط؛ فعلى سبيل المثال كانت الإمدادات من البرازيل مخيبة للآمال هذا العام.



وأضاف ستونوفو: "من ثم، فإن توقعاتنا تشير إلى انتعاش أسعار النفط مع الأخذ في الاعتبار أيضًا انخفاض مراكز المضاربة.. كذلك من غير المرجح أن تضيف أوبك+ المزيد من البراميل إلى السوق إذا لم تكن قادرة على استيعابها"، مشدداً على أن تركيز أوبك+ الآن ينصب على الالتزام العالي المستمر وخفض الإنتاج التعويضي في الدول التي أنتجت فوق الحد المسموح في الماضي.

العوامل الجيوسياسية

أما عن تداعيات العوامل الجيوسياسية التي تفرض نفسها على الأسواق وتعزز حالة عدم اليقين من آن لآخر، قال ستونوفو لدى حديثه مع CNBC عربية، إنه "من غير المرجح أن تختفي التوترات الجيوسياسية في أي وقت قريب، لكنها تتطلب انقطاعا دائما في إمدادات النفط لدعم الأسعار. بينما تميل علاوة المخاطر الجيوسياسية إلى التلاشي في حالة عدم حدوث اضطرابات.

وفي السياق، أوضح محلل أسواق السلع فيUBS Global لإدارة الثروات أيضاً أنه "من الصعب تحديد المدة التي سيستغرقها غياب النفط الليبي، لذلك يمكن أن يكون ذلك عاملاً داعماً أيضاً"، مضيفاً: "ومع ذلك، لا تزال هناك قدرة احتياطية كافية لمعالجة الاضطرابات الكبيرة إذا استمرت لفترات طويلة".



وكانت العقود الآجلة لخام برنت قد أنهت تعاملات الأسبوع الماضي عند 71.61 دولار للبرميل، بانخفاض 36 سنتا أو 0.5 بالمئة. واستقر الخام الأميركي عند 68.65 دولار للبرميل، لتنهي العقود الآجلة للنفط تعاملات الأسبوع على ارتفاع عقب الزيادات الحادة المرتبطة بإعصار فرانسين  في وقت مبكر من الأسبوع، لتكسر بذلك سلسلة من الانخفاضات.

وسجل خام برنت زيادة بنحو 0.8% على مدار الأسبوع الماضي، في حين سجل الخام الأميركي مكاسب أسبوعية بنحو 1.4%.
وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول ووكالة الطاقة الدولية توقعاتهما لنمو الطلب هذا الأسبوع، مشيرتين إلى الصعوبات الاقتصادية في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.



خفضت منظمة أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 80 ألف برميل يومياً إلى نحو 2 مليون برميل يومياً عن العام 2024. كما خفضت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على الخام بمقدار 40 ألف برميل يومياً عند 1.7 مليون برميل يومياً عن العام 2025.

كما خفضت وكالة الطاقة الدولية، في تقريرها الشهري الأخير، توقعاتها لنمو الطلب على النفط للعام الجاريبواقع 70 ألف برميل يوميا إلى 900 ألف برميل.


شاهد أيضاً:  تحالف أوبك+ يقرر تمديد العمل بالخفض الطوعي للإنتاج شهرين إضافيين

اقرأ أيضاً: جيه بي مورغان يتوقع أن يبقي تحالف أوبك+ على مستويات إنتاجه الحالية لعام آخر

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة