شركة  أبل تجري محادثات مع بنك جيه بي مورغان بشأن تحديث بطاقات الدفع

 تجري شركة أبل التكنولوجية العملاقة، مناقشات مع مصرف جيه بي مورغان تشيس لكي يتولى البنك تنظيم برنامج بطاقة الائتمان الرائد لعملاق التكنولوجيا من بنك غولدمان ساكس، وفق ما قال شخص مطلع على المفاوضات.

وقال الشخص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة طبيعة الصفقة المحتملة، إن المناقشات لا تزال مبكرة والعناصر الرئيسية للصفقة، مثل السعر وما إذا كان جيه بي مورغان سيستمر في توفير ميزات معينة لبطاقة Apple Card، لم يتم تحديدها بعد. وأفاد المصدر أن المحادثات قد تنهار بسبب هذه الأمور أو غيرها في الأشهر المقبلة.

اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يهيمن على منتجات أبل الجديدة... هذه هي مواصفات آيفون 16 والساعات والسمّاعات الجديدة

لكن هذه الخطوة تظهر إلى أي مدى كانت خيارات شركة أبل محدودة عندما قرر بنك غولدمان ساكس التحول عن استراتيجيته للخدمات المصرفية للأفراد. 

حتى الآن، لا يتوفر سوى عدد قليل من جهات إصدار البطاقات في الولايات المتحدة التي تتمتع بالحجم والشهية للاستحواذ على برنامج Apple Card، الذي أثقل كاهل بنك غولدمان ساكس بالخسائر والتدقيق التنظيمي.

ويُعد جيه بي مورغان أكبر مصدر لبطاقات الائتمان في البلاد من حيث حجم الشراء، وفقاً لتقرير نيلسون، وهو نشرة إخبارية خاصة بالصناعة.

 وقالت المصادر إن البنك يسعى إلى دفع أقل من القيمة الاسمية لحوالي 17 مليار دولار من القروض على بطاقة Apple Card بسبب الخسائر المرتفعة على البطاقات. زعمت مصادر قريبة من غولدمان أن حالات التخلف عن السداد والتعثر أعلى من المتوسط في محفظة بطاقة Apple Card كانت في الغالب لأن المستخدمين كانوا حسابات جديدة. كان من المفترض أن تخف هذه الخسائر بمرور الوقت.

لكن الأسئلة حول جودة الائتمان جعلت المحفظة أقل جاذبية للمصدرين في وقت توجد فيه مخاوف من أن الاقتصاد الأميركي قد يتجه نحو التباطؤ.

وقالت المصادر، إن جي بي مورغان يسعى أيضاً إلى التخلص من ميزة رئيسية لبطاقة Apple Card تُعرف باسم الفوترة القائمة على التقويم، مما يعني أن جميع العملاء يحصلون على كشوف حسابات في بداية الشهر بدلاً من التدرج طوال الفترة. الميزة، على الرغم من أنها جذابة للعملاء، تعني أن موظفي الخدمة يغمرهم المكالمات في نفس الوقت كل شهر.