أفاد مسؤولون أوكرانيون، الخميس، أن روسيا استهدفت منشآت طاقة أوكرانية في موجة جديدة من الضربات الجوية وسط عجز في إمدادات الكهرباء.
وذكرت بعثة مراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا التابعة للأمم المتحدة أن الهجمات على شبكة الكهرباء ربما انتهكت القانون الإنساني.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير إن العجز في إمدادات الكهرباء في أوكرانيا خلال الشتاء قد يصل إلى نحو ثلث الطلب المتوقع في أوقات الذروة.
وصرح مسؤولون إقليميون بأن البنية التحتية المدنية تضررت أيضاً.
اقرأ أيضاً: الغاز الروسي يتدفق إلى أوروبا رغم الحرب
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 42 طائرة مسيرة وواحداً من أربعة صواريخ أطلقتها روسيا أثناء الليل في أحدث هجماتها منذ الغزو الشامل قبل أكثر من عامين ونصف.
وقصفت القوات الروسية شبكة الطاقة في منطقة سومي عدة مرات هذا الأسبوع، مما أدى لانخفاض التيار الكهربائي في بعض المناطق واضطر السلطات إلى استخدام أنظمة كهرباء داعمة.
وذكر ممثلو ادعاء محليون أن ثلاثة أشخاص قتلوا في قصف قرب كراسنوبيليا في منطقة سومي مساء أمس الأربعاء، وأصيب اثنان ولحقت أضرار بمؤسسة طبية في قصف للمنطقة صباح اليوم الخميس.
وأعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية أنها بدأت في تطبيق قطع الكهرباء في عشر مناطق وذلك بسبب مشكلات فنية والضربات الجوية الروسية.
اقرأ أيضاً: كيف تستغل روسيا الطاقة النووية في زيادة نفوذها عالمياً؟
من جانبها، قالت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا إن الضربات الروسية على شبكة الطاقة تشكل مخاطر على إمدادات المياه والصرف الصحي وتوفير التدفئة والمياه الساخنة والصحة العامة والتعليم والاقتصاد بشكل عام.
وأضافت في تقرير "هناك أسباب منطقية للاعتقاد بأن الحملة العسكرية لتدمير البنية التحتية المدنية لإنتاج ونقل الكهرباء والتدفئة في أوكرانيا انتهكت من جوانب عديدة المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي".
وتقول أوكرانيا إن استهداف نظام الطاقة الخاص بها يعد جريمة حرب. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق أربعة مسؤولين وعسكريين روس بتهمة قصف البنية التحتية المدنية للطاقة.
وتقول روسيا إن البنية التحتية للطاقة هدف عسكري مشروع، واستنكرت التهم الموجهة إلى مسؤوليها وقللت من أهميتها.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي