توترات جيوسياسة واتجاهات لتيسير السياسة النقدية بالإضافة إلى ضبابية الأوضاع الاقتصادية العالمية.. كلها عوامل تدعم الذهب في رحلته الربحية وبخاصة في البلدان الناشئة وفي مقدمتها مصر، حيث شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعات ملحوظة خلال الأسابيع القليلة الماضية بدعم من تسجيل قمة تاريخية جديدة بأسعار البورصة العالمية لتقترب من مستويات 2600 دولار للأونصة، مستويات تعكس إلى حد كبير مكانة المعدن الأصفر كملاذ آمن من تداعيات الاضطرابات الجيوسياسية من جهة وانخفاضات الجنيه من جهة أخرى.
أسعار لم يعتد عليها المواطن المصري إلا أن الذهب يبقى الملاذ الأهم للكثيرين لاسيما مع ارتفاع أسعار البدائل الاستثمارية الأخرى، ومع عودة معدلات التضخم للارتفاع مجددا مسجلة 26.2% خلال أغسطس الماضي وتوقعات المحللين باستقرار التضخم حول تلك المستويات المرتفعة في ظل تبني مصر خطة لترشيد الدعم عن الطاقة، يرجح الخبراء استمرار مكاسب المعدن النفيس حتى نهاية العام الحالي.
وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي سجلت مشتريات المصريين من الذهب 14.4 طن خلال الربع الثاني من العام الحالي من بينها 7.6 طن من السبائك والعملات و6.8 طن من المجوهرات.
المتحدثون:
نادي نجيب : سكرتير عام شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
فيديوهات ذات صلة
الأكثر مشاهدة
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
سياسة ملفات الارتباط
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.