أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب متواضعة في جلسة الإثنين وسط تعليقات من صناع السياسات في الفدرالي وبيانات نشاط المصانع الثابتة، بناءً على ارتفاع السوق الحاد الأسبوع الماضي بعد قرار البنك المركزي بخفض الفائدة.
إذ أيد 3 مسؤولون في الفدرالي الأميركي آخر خفض لمعدل الفائدة من قبل البنك المركزي وأعربوا عن دعمهم لمزيد من التخفيضات في بقية العام.
وعلى صعيد البيانات، ظل نشاط الأعمال في الولايات المتحدة ثابتًا في سبتمبر/أيلول، في حين ارتفعت أسعار السلع والخدمات المتوسطة بأسرع وتيرة في 6 أشهر، وهو ما يشير إلى ارتفاع التضخم في الأشهر المقبلة.
ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.15% أي ما يعادل 61 نقطة في يوم الإثنين مسجلاً ثالث مكاسب يومية على التوالي ليغلق فوق مستويات 42100 نقطة لأول مرة في تاريخه.
كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% مع تباين أداء أسهم التكنولوجيا الكُبرى. كما ارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديداً.
وسجلت 8 قطاعات في مؤشر S&P500 مكاسباً من أصل 11 قطاعاً. وقادت أسهم الطاقة المكاسب بارتفاع بلغ 1.3%، في حين تراجعت أسهم الرعاية الصحية 0.25%.
ارتفع سهم Meta بنسبة 1.9% في جلسة الإثنين مسجلاً سادس مكاسب يومية على التوالي ليغلق عند أعلى مستوياته على الإطلاق.
وجاءت هذه المكاسب بعد أن رفع المحللون في بنك Citigroup السعر المستهدف للشركة الأم لـ Facebook من 580 دولار إلى 645 دولار مع توصية بالشراء.
تراجع سهم General Motors بنحو 2% في يوم الإثنين ليسجل أسوأ جلسة له في أسبوعين وتخسر الشركة نحو مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
وجاءت خسائر أسهم صانعة السيارات بعد أن بعد أن خفضت Bernstein تصنيف أسهم الشركة إلى "أداء السوق" من "أداء متفوق".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.