بعد أيام من خفض الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، رأى المدير المالي لبنك أوف أميركا، أليستر بورثويك، أنه يبدو أن البنك المركزي ينتصر في معركة التضخم في الولايات المتحدة.
وقال بورثويك في مؤتمر يوم الأربعاء "فوز بنك الاحتياطي الفدرالي في معركة التضخم مهم للاقتصاد. ويبدو أنهم ينتصرون في تلك المعركة".
اقرأ أيضاً: الفدرالي الأميركي يخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية للمرة الأولى منذ أربع سنوات
تعكس التعليقات وجهة نظر رئيس المركزي الأميركي جيروم باول بأن نوبة التضخم المرتفعة في البلاد قد انتهت. قام البنك المركزي الأسبوع الماضي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس حيث يحول التركيز إلى الحفاظ على انخفاض معدلات البطالة.
🔴 كيف يبرر جيروم باول اتخاذ قرار جريء بخفض الفائدة بـ 50 نقطة أساس دفعة واحدة؟ وما الذي يراه الفدرالي بالنسبة لمسار الفائدة خلال الفترة المقبلة؟
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) September 18, 2024
الإجابة في المؤتمر الصحفي لرئيس الفدرالي الأميركي، جيروم باول https://t.co/536ryprtvl
وقال بورثويك: "لقد عدنا الآن إلى شيء أقرب إلى النمو المنخفض والتضخم المنخفض وهيكل أسعار الفائدة المعقول الذي من شأنه أن يجعل البيئة جيدة جداً للبنوك الأميركية".
كما أشاد بتعهد الفدرالي الأميركي بتخفيف مقترحات "لعبة نهاية بازل" المثيرة للجدل للغاية. ومن شأن النسخة المخففة من الخطة أن ترفع رؤوس أموال البنوك الكبرى بنسبة 9%، مقارنة بنسبة 19% المقترحة سابقاً.
اقرأ أيضاً: كيف سيؤثر خفض الفائدة بالفدرالي على أموال المواطن الأميركي؟
ومع ذلك، فإن المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، وهي هيئة تنظيمية مصرفية كبرى، تعارض الاقتراح الذي تم إصلاحه، حسبما ذكرت رويترز الأسبوع الماضي.
كلام المسؤول المصرفي يخالف رأي عضوة مجلس الفدرالي الأميركي ميشيل بومان، التي أشارت إلى أن مقاييس التضخم الرئيسية لا تزال مرتفعة بشكل غير مريح عن هدف الفدرالي البالغ 2%، مما يستدعي الحذر مع تقدم الفدرالي في خفض أسعار الفائدة.
وقالت بومان إنها تتفق على أن التقدم المحرز في خفض التضخم منذ أن بلغ ذروته في عام 2022 يعني أنه حان الوقت للفدرالي لإعادة ضبط السياسة النقدية،
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي