تغيّر طفيف في العقود الآجلة لداو جونز بعد كسر المؤشر سلسلة مكاسب

تراجعت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط ​​داو جونز الصناعي بشكل طفيف، ليلة الأربعاء، بعد أن كسر المؤشر سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام.

وانخفضت بمقدار 28 نقطة أو 0.7%. فيما استقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، فيما ارتفعت لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.21%.

خلال جلسة التداول، تراجع كل من مؤشر S&P 500 ومؤشر داو جونز عن مستوياتهم القياسية ليغلقا على انخفاض. 

اقرأ أيضاً: أسهم Apple تخسر 15 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم Ford

وخسر مؤشر السوق الواسع 0.19%، في حين انخفض متوسط ​​الأسهم القيادية 0.70%. وكان كلا المؤشرين قد سجلا أعلى مستوياتهما على الإطلاق في وقت سابق من الجلسة. في حين ارتفع ناسداك المركب بنسبة 0.04%.

ويترقب المستثمرون المزيد من المؤشرات الاقتصادية والإشارات بشأن خفض الفائدة في المستقبل. 
وأظهرت أداة FedWatch أن احتمالات خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل الفدرالي الأميركي في اجتماعه في نوفمبر ارتفعت إلى57%.

جميع المتوسطات الثلاثة تسير على الطريق الصحيح لإتمام شهر سبتمبر/ أيلول عند مستوى إيجابي، على الرغم من أن المخاوف من تباطؤ الاقتصاد لا تزال قائمة بعد خفض سعر الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضاً: تراجع المؤشرات الأميركية في وول ستريت وسط ترقب لمؤشرات جديدة عن حالة الاقتصاد

في الوقت الحالي، بعد أن بدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة، ينصب الاهتمام على صحة الاقتصاد ويحظى باهتمام أكبر من قبل المستثمرين.

ويقرأ المستثمرون البيانات الاقتصادية القادمة حول مبيعات المنازل الجديدة لشهر آب / أغسطس، الصادرة الأربعاء، ومطالبات البطالة الأسبوعية التي ستنشر يوم غد الخميس.

سبب هذا التراجع في وول ستريت، بحسب المؤسس المشارك ورئيس قسم الأبحاث في Fundstrat Global Advisors، توم لي، الانتخابات الرئاسية المقبلة التي تسبب بعض تقلبات يوم الأربعاء.

وفي تصريحات على قناة CNBC أشار إلى أن "ما تفعله الأسهم في الشهر المقبل هو نوع من قلب العملة، وأعتقد أن هذا ما نراه، لأن هناك بعض عمليات إعادة التموضع التي حدثت، ونحن نفكر الآن أيضًا في الأيام الأربعين التي تلت الانتخابات". 

و”لفت إلى أن "الكثير من المستثمرين لا يريدون الالتزام برأس المال إلا بعد يوم الانتخابات. لا أعتقد أنه من المهم من سيفوز، إنهم يريدون فقط الحصول على هذا الحدث وراءهم".

على الرغم من خسائر يوم الأربعاء، لا تزال المتوسطات الرئيسية الثلاثة تتجه نحو إنهاء شهر سبتمبر على ارتفاع.

وينتظر المتداولون تقرير طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، والذي من المقرر صدوره يوم الخميس. يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت داو جونز آراءهم أن يتم تقديم 223000 مطالبة بطالة أولية للأسبوع المنتهي في 21 سبتمبر. كما سيتم إصدار القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني.

ومن المقرر أن يتحدث العديد من مسؤولي الفدرالي الأميركي يوم الخميس، بما في ذلك الرئيس جيروم باول ورئيس الفدرالي في نيويورك جون ويليامز.