انخفضت أسهم شركة Super Micro Computer بأكثر من 15% خلال تعاملات يوم الخميس 26 سبتمبر/ أيلول في وول ستريت، بعد أن أفادت تقارير بأن وزارة العدل الأميركية فتحت تحقيقاً في الشركة، التي كانت مستفيداً رئيسياً من طفرة الذكاء الاصطناعي، وذلك قبل تقلص خسائرها إلى حدود 11% في وقت لاحق من الجلسة.
ولا يزال التحقيق في أيامه الأولى، وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال، ويأتي بعد أن كشفت شركة Hindenburg Research عن مركز قصير الأجل في الشركة في أواخر أغسطس/ آب. وقالت Hindenburg إنها حددت "أدلة جديدة على التلاعب المحاسبي"، بحسب تقريرها.
تقوم شركة Super Micro بتصنيع أجهزة الكمبيوتر التي تستخدمها الشركات كخوادم لمواقع الويب وتخزين البيانات والتطبيقات الأخرى، بما في ذلك خوارزميات الذكاء الاصطناعي. يشمل عملاء الشركة لاعبين رئيسيين في مجال الذكاء الاصطناعي مثل Nvidia وAMD وIntel.
اقرأ أيضاً: انهيار أسهم Super Micro بنسبة 25% بسبب تقرير تأخير تقديم الطلبات
وطلب المدعي العام في مكتب المدعي العام الأميركي في سان فرانسيسكو معلومات عن موظف سابق اتهم شركة Super Micro Computer في السابق بارتكاب انتهاكات محاسبية، وفقاً للمجلة.
وفي أعقاب تقرير Hindenburg في أغسطس/ آب، قالت شركة Super Micro إنها لن تقدم تقريرها السنوي للسنة المالية إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية في الوقت المحدد، مما أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة 20% تقريباً. وليس من الواضح ما إذا كان التأخير مرتبطاً بتقرير الشركة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي