أبلغت شركة X المملوكة لإيلون ماسك المحكمة العليا في البرازيل بأنها امتثلت لأوامر وقف انتشار المعلومات المضللة وطلبت من القاضي رفع الحظر على المنصة، وذلك وفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز.
هذا وكان ماسك قد تحدى لأكثر من خمسة أشهر ما أسماه "الرقابة" في نزاع مع أحد القضاة في واحدة من أكبر أسواق X. وحجبت المحكمة المنصة أمام البرازيليين في أواخر أغسطس آب.
ولا يزال قرار المحكمة بشأن عودة منصة X معلقاً لكن مقربين من ماسك في البرازيل يعتقدون أن الخدمة ستعود في غضون أيام.
اقرأ أيضاً: بعد شهور من النزاع بين ماسك والقاضي.. منصة إكس ترضخ لمطالب المحكمة العليا في البرازيل
الوصول إلى الموقع في البرازيل "أمر ضروري"
وفي وقت متأخر من أمس الخميس، قالت شركة X إن الوصول إلى الموقع في البرازيل "أمر ضروري لديمقراطية مزدهرة" وإنها تحترم سيادة البلدان التي تعمل فيها.
وأضاف فريق الشؤون الدولية بالشركة في منشور على المنصة "سنواصل الدفاع عن حرية التعبير والإجراءات القانونية الواجبة من خلال العمليات القانونية".
كان القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي قاد حملة محلية ضد استغلال المعلومات المضللة سياسيا، أصدر قرارا بحظر المنصة التي كانت تسمى سابقا Twitter بعد أن أغلق ماسك مكاتب الشركة في البرازيل.
🔴الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، إيلون ماسك، يبدي اهتمامه باستكشاف فرص الاستثمار في الأرجنتين، وكشف في منشور على منصة إكس، أن شركاته تبحث عن دعم الدولة الواقعة في أميركا الجنوبيةhttps://t.co/3NYLkC8t7D pic.twitter.com/uS7ppG8Yxu
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) September 24, 2024
المعركة لم تطل X فقط
هذا وطالت المعركة القضائية بعد ذلك شركة ستارلينك لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة لماسك بعدما أصدر مورايس قرارا بتجميد حساباتها البنكية في خطوة دفعت ماسك إلى وصفه بأنه دكتاتور.
والبرازيل سادس أكبر سوق لإكس على مستوى العالم إذ يبلغ عدد مستخدميها حوالي 21.5 مليون.
وفي محاولة أخيرة للالتفاف على حظر المنصة، استخدمت X خدمات سحابية تقدمها أطراف ثالثة مما يسمح للبرازيليين بالوصول إليها رغم الحظر، لكن المحاولة كانت قصيرة الأجل خاصة بعد أن هدد مورايس بفرض غرامات باهظة على الشركة.
وفي أواخر الأسبوع الماضي، تحركت X في اتجاه تصالحي وعينت ممثلا قانونيا محليا كما طلب مورايس.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.