ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الجمعة 27 سبتمبر/ أيلول عند التسوية، لكنها سجلت تراجعاً أسبوعياً لأول مرة في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، مع تقييم المستثمرين لأثر توقعات بزيادة الإنتاج من ليبيا ودول أخرى في تحالف أوبك+، في مقابل خطط تحفيز اقتصادي في الصين أكبر مستورد للنفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتاً أو 0.53% لتبلغ عند التسوية 71.98 دولار للبرميل، لكنها حققت خسائر أسبوعية 3.37%.
كما زادت العقود الآجلة للخام الأميركي 51 سنتاً أو 0.75% لتبلغ عند التسوية 68.18 دولار للبرميل، لكنها حققت خسائر أسبوعية بنسبة 5.2%.
وخفض بنك الشعب الصيني، الجمعة، أسعار الفائدة وضخ سيولة في النظام المصرفي من أجل إعادة النمو الاقتصادي نحو المستهدف لهذا العام عند نحو 5%.
بنك الشعب الصيني 🇨🇳 يخفض متطلبات الاحتياطي الإلزامي لدى البنوك بمقدار 50 نقطة أساس.. الأمر الذي يحرر تريليون يوان من السيولة طويلة الأجل!
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) September 27, 2024
فكيف تفاعلت الأسواق مع هذا القرار؟
الإجابة مع كريم مسعد pic.twitter.com/iOYcqdol1R
ومن المتوقع الإعلان عن المزيد من الإجراءات المالية قبل موسم عطلات في الصين يبدأ مع بداية الشهر المقبل، بحسب وكالة رويترز.
ويعتزم تحالف أوبك+، والذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها، السير نحو تطبيق زيادة لإنتاج النفط بواقع 180 ألف برميل يومياً بداية من ديسمبر/ كانون الأول.
هل تتخلى السعودية عن هدفها غير الرسمي لسعر النفط🛢️ عند 100 دولار؟ pic.twitter.com/1bwDxriIuM
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) September 26, 2024
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز يوم الأربعاء 25 سبتمبر/ أيلول، أن هذه الزيادة المخطط لها تعود إلى قرار السعودية التخلي عن هدف بلوغ سعر النفط 100 دولار للبرميل، وعزمها زيادة الإنتاج بهدف استعادة حصتها في السوق.
يأتي ذلك في الوقت الذي وقع فيه وفدا الهيئتين التشريعيتين المتنافستين في شرق وغرب ليبيا، الخميس 26 سبتمبر/ أيلول، اتفاقاً لتسوية أزمة قيادة المصرف المركزي.
اقرأ أيضاً: الاتفاق على ترشيح ناجي محمد عيسى بلقاسم محافظاً مؤقتاً لمصرف ليبيا المركزي
وتسببت الأزمة في تراجع حاد في إنتاج النفط وصادراته في البلاد، وتراجعت صادرات الخام الليبي إلى 400 ألف برميل يومياً خلال سبتمبر/ أيلول من أكثر من مليون برميل في أغسطس/ آب.
ومع ضربات إسرائيلية الجمعة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، قد يشكل التوتر المتزايد في الشرق الأوسط تهديداً لإمدادات النفط الخام العالمية.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي