رفعت جهات في قطاعي الأمن والنقل البحري، الجمعة 27 سبتمبر/ أيلول، مستوى الخطر الذي يهدد السفن التي تتردد على موانئ إسرائيل، مع احتمال استهداف المرافئ بضربات صاروخية من جماعة حزب الله اللبنانية في البحر المتوسط، والحوثيين باليمن في البحر الأحمر.
كانت الموانئ الإسرائيلية بدءاً من إيلات على البحر الأحمر إلى الموانئ الكبرى على البحر المتوسط في حيفا بالشمال تعمل بكامل طاقتها، بحسب رسالة أصدرتها سلطة الموانئ التابعة للحكومة الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
لكن صفارات الإنذار دوت هذا الأسبوع لأول مرة منذ شهور في مدينة حيفا بعد إطلاق حزب الله صواريخ من لبنان، وأصابت طائرة مسيرة أُطلقت من العراق ميناء إيلات، حسبما أفادت شركة الأمن البحري البريطانية Ambery.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تستهدف مقر القيادة المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت
وقالت Ambery في مذكرة، نشرت الجمعة، إن تقييمها للمخاطر المهددة للسفن التي تزور الموانئ الإسرائيلية يشير إلى أنها "مرتفعة". وتحظى مذكرات الشركة بمتابعة عن كثب من شركات التأمين والشركات المالكة للسفن.
وأضافت Ambery: "من الممكن أن تتسبب أي ضربات جوية إسرائيلية تنطوي على المزيد من التصعيد أو التوغل البري الإسرائيلي (في لبنان) في عمليات مباشرة ضد ميناء حيفا".
وذكرت: "تزامن تحركات حماس أو الحوثيين أو المسلحين العراقيين يجعل الموانئ الإسرائيلية المتبقية معرضة باستمرار للخطر... في عمليات استهداف بعيدة المدى".
وقالت مصادر بقطاعي الشحن والتأمين إن السفن المترددة على الموانئ الإسرائيلية تواجه تهديداً أكبر يتشكل في استهدافها من الحوثيين في المياه المفتوحة بالبحر الأحمر.
وحدّثت أكبر اتحادات قطاع الشحن البحري في العالم الجمعة إرشاداتها بخصوص البحر الأحمر، وقالت إن الشركات المشغلة لسفن تزور الموانئ الإسرائيلية أو تعتزم زيارتها "عليها أن تفرض قيوداً على الوصول إلى معلوماتها".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي