ترامب وهاريس يواصلان استهداف جذب الأصوات الأميركية في الولايات المتأرجحة

يواصل المرشحان لانتخابات الرئاسة الأميركية الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب أنشطة حملتيها الانتخابية مع بدء العد التنازلي نحو موعد انعقاد الانتخابات في الخامس من نوفمبر المقبل.

وتواصل حملة هاريس أنشطتها الانتخابية حيث تتوجه نائبة الرئيس الخميس الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول إلى منطقة البحيرات الكبرى، وستعقد أنشطة في ويسكونسن من أجل جذب أصوات الجمهوريين المعتدلين، يأتي ذلك في الوقت الذي يزور ترامب فيه دائرة انتخابية للطبقة العاملة في ميشيغان.

تعد ولاية ويسكونسن، التي تتوجه إليها هاريس الخميس، إحدى الولايات السبع المتأرجحة في انتخابات الرئاسة الأميركية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية AFP.

ولا يشمل نظام الاقتراع الأميركي حسم نتيجة الانتخابات عبر الأصوات التي يتم الإدلاء بها في جميع أنحاء البلاد، لكنه يتضمن حسمها عبر أصوات كبار الناخبين المحددين من كل ولاية.

اقرأ أيضاً: الشرق الأوسط والانتخابات الأميركية.. كيف يزيد تصاعد المخاطر الضغوط على هاريس؟

وتزور هاريس مدينة ريبون الواقعة على مقربة من بحيرة ميشيغان في شمال البلاد. وتصف حملتها تلك الزيارة بأنها الى "مهد الحزب الجمهوري"، والتي عقدت فيها الاجتماعات لتأسيس الحزب في العام 1854، وسترافق هاريس في زيارتها النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني، ابن نائب الرئيس السابق الجمهوري ديك تشيني.

ويدرك المرشحان هاريس وترامب بأن حسم الانتخابات سيكون عبر آلاف من أصوات الناخبين المترددين أو من لم يحسموا أمرهم بعد في الولايات السبع المتأرجحة.

قرر المرشح الجمهوري ترامب، الخميس، زيارة ميشيغان، ودائرة ساغيناو ذات الأهمية المحورية في هذه الولاية، وهي دائرة محسوبة على الطبقة العاملة، ويكشف التاريخ ميلها للديموقراطيين، لكنها صوتت لصالح ترامب في انتخابات 2016، قبل أن تتحول بأغلبية ضئيلة لجو بايدن في انتخابات 2020.

اقرأ أيضاً: ترامب يتقدم على هاريس في 6 ولايات متأرجحة

وعانت دائرة ساغيناو بعد من تراجع التصنيع في العقد الأول من القرن الحالي وأيضاً من الأزمة المالية في العام 2009، لتصبح إحدى رموز معركة الفوز بالتصويت الشعبي في الانتخابات.

وانتقد ترامب، الخميس، تعامل إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس مع تداعيات إعصار هيلين، بعد زيارة من المسؤولين الديموقراطيين للمناطق التي تأثرت بالإعصار في جنوب شرق الولايات المتحدة.