شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، الجمعة 4 أكتوبر/ تشرين الأول، إعلان مخطط مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة وتنميتها على الساحل الشمالي الغربي في مصر باستثمارات مباشرة قدرها 35 مليار دولار.
وشاهد الرئيسان عرضاً مرئياً حول المشروع وأهدافه وفكرته العامة، كما استمعا من المسؤولين المعنيين لشرح بشأن أهم ما تتميز به المنطقة والخدمات المتكاملة والفرص التي سيوفرها المشروع لازدهارها.
شاهد أيضاً: مصر تستعد لطرح 5 مناطق ساحلية جديدة للاستثمار على غرار "رأس الحكمة"
يشار إلى أنه في فبراير/ شباط الماضي، وقعت مصر عقداً مع القابضة الإماراتية لتطوير مشروع رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار، ومن المتوقع أن يجذب المشروع طوال مدة تنفيذه استثمارات تصل إلى 150 مليار دولار.
شاهد أيضاً: الحكومة المصرية تطلق "رأس بناس".. صفقة البلاد التالية بعد رأس الحكمة
وخلال إطلاق المشروع، الجمعة، شهد الرئيسان كذلك قيام عدد من الشركات العالمية والمصرية والإماراتية بإطلاق شراكة لتعزيز مسيرة الابتكار في قطاع المركبات الكهربائية الذكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
إلى ذلك، ذكر بيان أن القابضة "إيه.دي.كيو" التابعة لحكومة أبوظبي أعلنت تعيين مجموعة مدن القابضة الإماراتية مطوراً رئيسياً لمشروع رأس الحكمة على الساحل الشمالي لمصر.
وستضم مدينة رأس الحكمة ـ التي تمتد على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع ـ مرافق سياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية إلى جانب مشاريع سكنية وتجارية وترفيهية.
ويقع "مشروع مدينة رأس الحكمة" على الساحل الشمالي لمصر على بعد 350 كيلومتراً شمال غرب القاهرة .. ومن المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمار التراكمي لهذا المشروع العملاق إلى 110 مليارات دولار أميركي بحلول العام 2045.
وسيسهم المشروع بشكل كبير في الناتج المحلي للاقتصاد المصري بنحو 25 مليار دولار أمريكي سنوياً، وسيوفر ما يقرب من 750 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر.
فيما يركز مشروع رأس الحكمة في مراحله الأولى على البنية التحتية السياحية، إذ تمتد المدينة على مساحة 44 كيلومتراً من ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد أربع ساعات طيران لأكثر من 400 مليون سائح خارجي مع إمكانات ومقومات هائلة للنمو.
وستعمل مجموعة مدن القابضة على استقطاب حصة كبيرة من سوق السياحة في البحر الأبيض المتوسط من خلال تقديم مناطق جذب فريدة وتجارب وفعاليات استثنائية على مدار العام .. ويسهل المطار الدولي وشبكة المواصلات الحديثة بما فيها السكك الحديدية والقطارات وصول سياح من داخل مصر وخارجها، وفق وام.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي