ترامب يعقد تجمعاً جماهيرياً في موقع محاولة اغتياله الأولى في بنسلفانيا.. برفقة إيلون ماسك

نشر
آخر تحديث
مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

تعتبر عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى بتلر، بولاية بنسلفانيا يوم السبت 5 أكتوبر/تشرين الأول لعقد تجمع جماهيري، خطوة رمزية ومهمة في سباقه الرئاسي الحالي، بعد ما حدث في تجمعه السابق هناك في 13 يوليو/تموز، حيث اندلعت الفوضى عندما فتح مسلح النار في محاولة فاشلة لاغتياله، مما أسفر عن مقتل أحد الحاضرين.

أعلن ترامب عن خطته للعودة إلى بتلر بعد 13 يوماً من حادثة إطلاق النار، وهذه العودة تأتي قبل أقل من أربعة أسابيع من انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الأول، مع بدء التصويت المبكر. 

تجمع بتلر قد يكون واحدة من الفرص الأخيرة الكبيرة لترامب لإقناع الناخبين، خاصة وأن ولاية بنسلفانيا تعتبر ولاية محورية في السباق الرئاسي.

كتب ترامب على منصة Truth Social يوم الخميس: «بتلر يوم السبت - تاريخي!»، مما يعكس حماسته للحدث.

لكن يعود ترامب إلى بتلر في ظل ظروف مختلفة تماماً في السباق الرئاسي عن السابق، حيث يواجه تحديات جديدة وتطورات سياسية هامة، وفقاً لشبكة CNBC.

اقرأ أيضاً: ترامب وهاريس يواصلان استهداف جذب الأصوات الأميركية في الولايات المتأرجحة

تحديات جديدة في وجه ترامب

قبل الزيارة المرتقبة إلى بتلر، كان الرئيس السابق دونالد ترامب لا يزال مستمتعاً بنتائج الأداء الكارثي للرئيس جو بايدن خلال المناظرة التي عُقدت بينهما في 27 يونيو/حزيران، والتي زادت من الشكوك بين الديمقراطيين حول قدرة بايدن على الفوز بفترة رئاسية ثانية.

منذ ذلك الحين، انسحب بايدن من السباق، وتولت نائبة الرئيس كامالا هاريس قيادة بطاقة الحزب الديمقراطي، وبدأت في تقويض التفوق الذي كان يتمتع به ترامب.

سيكون تجمع بتلر الثاني فرصة مهمة أيضاً لتسليط الضوء على الشخصيات الجديدة التي انضمت إلى حملة ترامب. 

شخصيات جديدة في حملة ترامب الرئاسية

من المتوقع حضور الرئيس التنفيذي لشركة تسلا والحليف الجديد لترامب، إيلون ماسك، الذي أعلن دعمه الرسمي لترامب بعد ساعات من محاولة اغتياله في تجمع بتلر السابق، مما يمثل تحولاً كبيراً في علاقتهما التي كانت في السابق عدائية.

بالإضافة إلى ذلك، سيشارك نائب ترامب، السيناتور جيه دي فانس من ولاية أوهايو، في إلقاء الخطاب الافتتاحي.

من المتوقع أيضاً أن تنضم عائلة كوري كومبيراتوري، عضو الحشد الذي قُتل بالرصاص في تجمع يوليو/تموز، وفقًا للحملة.

ومع اقتراب موعد تجمع السبت، أكدت الخدمة السرية أنها عززت خططها الأمنية. 

اقرأ أيضاً: الملياردير الأميركي مارك كوبان يحذر إيلون ماسك من تشكيل تحالف مع دونالد ترامب

حادث إطلاق النار في بتلر وضع الوكالة تحت تدقيق مكثف، حيث لا تزال التساؤلات قائمة حول كيفية تمكن مسلح من الوصول إلى مدى قريب من الرئيس السابق في حدث عام، وزادت حالة الغضب بعد أن تعرض ترامب لمحاولة اغتيال أخرى في سبتمبر/أيلول.

وفي يوم الجمعة، تعهدت الخدمة السرية بأنها "أجرت تغييرات وتحسينات شاملة" لقدراتها ومواردها في مجال الاتصالات.

وقال المتحدث باسمها أنتوني جوجليلمي في بيان: "يتلقى الرئيس السابق حماية متزايدة ونحن نتحمل مسؤولية ضمان سلامته وأمنه على محمل الجد".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة